“يوتوبور” يكشفُ تفاصيلَ خطيرة عن كيفيّة تجْنيده من طرف زيان و وهيبة خرشيش (فيديو)

اتهم اليوتيوبر نور زينو المقيم بإسبانيا كلا من المحامي الموقوف محمد زيان،  والضابطة المعزولة وهيبة خرشيش، بأنهم قاموا بتجنيده، حيث كشف طريقة مساعدة زيان لوهيبة من أجل الهروب خارج المغرب.

وأكد زينو، في ندوة صحفية عقدها اليوم الأربعاء بأحد فنادق بالرباط، أن “أول اتصال تلقاه كان من طرف محمد زيان عندما تم اعتقاله الأول”، مضيفا “لأني كنت أرى فيه شخصية على صواب، حيث بعث لي برسلة وتواصل معي مكتبه فيما بعد “.

وبعد مدة، يضيف المتحدث “تواصل معي زيان شخصيا وطالب مني أن أستقبل سيدة ستأتي إلى مالقا بحكم أني أقيم فيها، لكني لم أكن أعرف هويتها، وبعد قدومها اكتشفت أنها وهيبة خرشيش، حيت مرت عن طريق مليلية، بتواطؤ، حسب تسجيل صوتي بعثته لي، مع رجال أمن إسبان و مغاربة”.

موردا أنه “لم يكن يعرف الضابطة وهيبة حينما قدمت إليه، وأرشدها إلى مخفر الشرطة و باشرت إجراءات طلب اللجوء المؤقت، وبعدها اكتريت لها شقة وكانت تحمل معها حقيبة فيها نقود وحليها الذهبية”.

وأشار إلى أن “وهيبة تواصلت معه بعد مدة، وفي هذه المرحلة بدأت تجنيدي واستغلالي،  موردا أن “هناك أشخاص يقومون بالتجنيد بطريقة ما بكل الوسائل، وهدفهم الأول هو أن يبلغوا مرادهم، وكما نقول: يأكلون الشوك بفمك”.

وتابع “أنا لا أملك قناة يتابعها الملايين أو أنشر روتيني اليومي، ووهيبة عرفتني على الكثير من الأشخاص منهم دنيا الفيلالي، والذي أملك اتصالات مسجلة على ذلك، واتصال مع محمد حاجب المقيم في ألمانيا، الذي كان قد طرح فيديو لي في وقت سابق”.

وتابع أن هذا الشخص كان محكوما بالإرهاب، ولديه أفكار مخالفة لميولاتي، وعندما نشرت بثا مباشرا على قضيته طلبوا مني أن أتحدث عنها وهي قضية الريسوني، طرح (حاجب) فيديو حول هذه القضية وكان هناك إعلان في خلفية الفيديو للمثليين والذي أضعه دوما، وقال حاجب أنه سيقطع رأسي في حال كنت في معه في نفس البلد”.

وتساءل المتحدث كيف لهذا الشخص أن يستدل بفيديو يخصني وفي الأخير يهددني بالقتل، رغم أنهم استغلوا فيديوهاتي للضرب في أسماء وشخصيات بعينها وعلى رأسها السيد الحموشي، ومؤسسات الدولة وأشخاصا بعينهم”.

وتابع أن هؤلاء الأشخاص يركبون على أي شيء، وأنه وجد نفسه داخل مجموعة و يتلقى الأوامر بغير علم، وإلى يومنا هذا ما زلت أتساءل إلى متى سأبقى هكذا، ومتى سأستفيق”، موردا أنه “كان يتلقى ربحا ماديا من هذا الأمر وكانوا يبعثون لي أموالا ولدي وثائق على هذا الموضوع”.

وتساءل “إن كانت هذه القضية وطنية كما يقولون فلماذا يقدمون الدعم المالي لهؤلاء، ولماذا يقتنون لهم هواتف أيفون واللوجستيك، وهذا في حد ذاته تجنيد وتحريض واستغلال وهذا يعاقب عليه القانون الإسباني والمغربي”.

وأردف أن “هؤلاء الأشخاص بدأوا يستغلونني ويعطونني أوامرا كي أهاجم مؤسسات بعينها وأضرب في هياكل الدولة، وهناك كلام قيل في مؤسسات وشخصيات كبيرة في الدولة”.

وكذب المتحدث ما قالته وهيبة خرشيش عن “كونها لم تتلق مساعدة من أحد بقوله إنه هو من ساعدها عن طريق زيان حيث تواصل مع مكتبه من أجل استقبالها في مالقا”.