2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعرضت شابة مغربية للضرب المُبرح، والإحتجاز داخل منزل بمقاطعة قَسْطَلُونَة؛ وذلك أياما فقط من وصولها إلى هذا البلد الأوروبي.
وأفادت صحيفة ”ميديتيرانو” التي تهتم بالشأن المحلي لشرق إسبانيا؛ أن الضحية البالغة من العمر 21 سنة، أمضت أزيد من شهر داخل ”زنزانة” مُغلقة بسلسلة وقفل، في بيت زوجها المغربي.
وتمكنت الزوجة التي وصلت لتوها إلى البلدة الإسبانية، قادمة من المغرب؛ من الفرار؛ يوم الأحد الماضي؛ من مكان ”الإحتجاز”، طالبة المساعدة من الجيران.
في تفاصيل الواقعة؛ أوردت الصحيفة أن الشابة المغربية ظلت في غرفة بالمنزل مغلقة بإحكام، قبل أن تتمكن من أخذ المفتاح خلسة من زوجها؛ آسرها المفترض؛ وتهرب بعدها وتطلب نجدة جيرانها.
وتشير المعطيات التي أوردتها الصحيفة، أن الشابة المغربية تعرضت؛ على ما يبدو؛ لعنف و تهديدات واعتداءات جنسية متواصلة، منذ وصولها إلى إسبانيا شهر نونبر الماضي. حيث ظهرت عليها أثار ضرب واحمرار على رقبتها مما استدعى نقلها إلى مركز صحي محلي؛ مؤكدة أن شريكها حاول خنقها بقوة.
وحلت عناصر الأمن بالمبنى، بعد أن تلقت مكالمة من جارة الضحية، حيث وجدوا زوجها المشتبه به داخل المنزل، وقاموا باعتقاله على الفور؛ الذي تشبث بحقه في التزام الصمت وعدم الإدلاء بأي شهادة في الواقعة.
وأشار المصدر إلى أن الشرطة المحلية، ألقت القبض؛ على الجاني المزعوم زوجها البالغ من العمر 33 سنة.
وتقرر وضعه رهن الإعتقال بتهمة ”العنف ضد المرأة والاحتجاز غير القانوني”.
وتم وضع المشتبه به رهن الاعتقال في انتظاره عرضه أمام السلطات القضائية المختصة.