النيابةُ العـــامة تستمعُ لـ”الشريف بين الـويدان” بعد احتجاج تاجرٍ بالشارع العام (فيديو)

في تطور مثير في القضية التي تطرقنا لها سابقاّ، ،تتعلق باحتجاج تاجر معروف بمدينة طنجة بمكبر صوت أمام بناية يفترض أنها في ملكية رجل أعمال وبارون مخدرات سابق الملقب “بالشريف بين الويدان”، مدعيا أن هذا الأخير عرضه للنصب، استمعت النيابة العامة للمعنيين يوم أمس الأربعاء، حول اتهامات المشتكي.

وعلمت “آشكاين” من مصادرها، أن النيابة العامة أمهلت “الشريف بين الويدان” أسبوعا، لتسوية الخلاف بينه و بين المشتكي، لتجنب مباشرة مسطرة الإعتقال.

وأفادت ذات المصادر، أن المشتكي أغمي عليه أثناء الإستماع له بسبب ارتفاع ضغطه، حيث تطلب الأمر نقله على وجه السرعة نحو المستشفى الجهوي محمد الخامس من أجل تلقي الإسعافات .

وفي واقعة مثيرة عرفتها مدينة طنجة صباح يوم الإثنين المنصرم، احتج شخص بواسطة مكبر صوت واقفا فوق سيارته، أمام بناية بالقرب من مسجد “بدر”  يفترض أنها تعود لرجل الأعمال المعروف والملقب بـ”الشريف بين الويدان”.

المعني وهو تاجر معروف بمدينة طنجة يدعى “ا. ح.” وملقب بالسوسي، حسب مقطع فيديو الذي اطلعت عليه “آشكاين”، يدعي وقوعه ضحية للنصب والإحتيال، ويصرخ من خلال مكبر صوت أن رجل الأعمال المذكور يستغل نفوذه لطي الملف.

وقد طالب المعني حسب مقطع الفيديو ذاته، والذي يظهره وهو واقف فوق سطح سيارته وأمام  قدميه قنينة بنزين، بتدخل المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، ورئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، لإنصافه في عملية النصب التي تعرض لها.

كما تحدى “ا.ح” رجل الأعمال المذكور، عبر مكبر الصوت، إن كانت له الجرأة للإفصاح عن مجموعة من الأوديوهات و تقديمها للعدالة و التي من شأنها أن تنتهي بأصحابها بمكاتب الفرقة الوطنية بالدار البيضاء.

جدير بالذكر، أنه سبق لرجل الأعمال المذكور والملقب “بالشريف بين الويدان”، أن قضى عقوبة سجنية بلغت 10 سنوات سجنا نافذا، بعد تورطه في قضية تهم التهريب الدولي للمخدّرات، حيث تم توقيفه من طرف الدرك الملكي سنة 2006، وتم الحكم عليه سنة 2008، بعد محاكمة شغلت الرأي العام لسنوات.