2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعدما واجههم بمقاومة عنيفة باستعمال أسلحة بيضاء، نجحت العناصر الأمنية بطنجة، منتصف اليوم الجمعة، في توقيف مجرم خطير على مستوى حي “صدام”، بعدما اضطرت العناصر لاستعمال أسلحتها الوظيفية وأطلقت أربعة رصاصات.
وحسب مصادر “آشكاين”، فإن عناصر فرقة مكافحة العصابات (la bag) وعناصر الشرطة القضائية، قاموا صباح اليوم بعملية أمنية لإلقاء القبض على مجرم مصنف ضمن قوائم الأمن بأنه “عنصر خطير جدا”، كان يروع ساكنة الحي المذكور، وهو ما تطرقت له “آشكاين” في مقال سابق.
وأفادت المصادر، أن عناصر الأمن اضطرت إلى إطلاق عيارين ناريين تحذيريين بعدما واجههم الموقوف بواسطة سيفين و عرضهم للخطر، وعند رفضه الإنصياع قامت عناصر الشرطة بإطلاق عياريين ناريين استقرا في رجله اليسرى مما مكن من شل حركته وتوقيفه.
وكان الموقوف ذو السوابق والملقب ب”جمولة” يرعب ساكنة “حومة صدام” بمدينة طنجة بشكل يومي، حيث يقوم بتهديدهم بسلاح أبيض، وسلبهم ممتلكاتهم، يقوم بشكل يومي بعمليات سرقة على مستوى الحي المذكور، ويقتحم محلات تجارية وينشر الرعب في قلوب الساكنة، التي ضاقت ذرعا بتصرفاته، بعدما عاد لنشاطه الإجرامي مباشرة بعد خروجه من السجن.
ووفق مصادر من الساكنة، فإن عملية الشرطة صباح اليوم الجمعة، خلفت ارتياحا كبيرا وسط المواطنين، الذين عبروا عن أملهم في أن تأخذ السلطات القضائية أفعاله الإجرامية بعين الإعتبار، وتشدد العقوبة نظير اعتداءاته الموثقة بالفيديو على المواطنين في الشارع العام وهجماته على المملتكات الخاصة.
تجدر الإشارة، إلى أن المصالح الأمنية كانت قد أوقفت المعني سنة 2021، بعدما قاوم عناصر الشرطة في حالة اندفاع وعرض حياتهم للخطر، ليضطر ضابط شرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإصابته على مستوى الفخذ من أجل شل حركته وتوقيفه.
الحلقة المُفرٓغة
من كثرة تكرار هذا السيناريو ( خليه يفزع المواطن و فاش تشوه الدعوة سير طلق عليه رصاصة و شدو ديه الحبس ، يخرج بعد ذلك و يعيد نفس النشاط ) رجعنا كنشكو فالسياسة الأمنية ديال هاد البلاد فحالا هادشي مقصود ،الدولة باغيانا نعيشو تحت رحمة هؤلاء المجرمين ،باش منفكرو لا ف عيش كريم و لا محاسبة الفاسدين …فقط نطالب بكثرة البوليس حتى يخلصونا من حاملي السيوف .
للإشارة هاداك البوليسي لي كيطلق القرطاص كيدخلوه فواحد سين و جيم كيندم علا حياتو .
فحالا كيقولولو المرا الماجيا فاش تلقا مجرم هاز سيف ..عطيه تفيفيحة و قريعا د الما . راكم عيقتو .. صورة البلاد و كرامة المواطن على المحك ..براكة من الحسابات الضيقة .. ظاهركم ينادي بالحكامة الجيدة و باطنكم يقول عكس ذلك .