2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أُجهضت مبادرة ترمي إلى التقارب بين الجارين المغرب والجزائر، اللذان يعيشان على وقع أزمة دبلوماسية، تسببت في قطع العلاقات بينهما من جانب واحد.
وكشفت تقارير إعلام فرنسية أن معهد العالم العربي؛ إحدى المؤسسات الثقافية الفرنسية المرموقة، والتي يرأسها جاك لانغ وزير الثقافة السابق وأحد أبرز رموز اليسار الفرنسي؛ رفض، خلال الشهر الجاري، التصريح بتنظيم اجتماع داخل المعهد، دون مُبرر.
وأوضحت المصادر أن إدارة المعهد الفرنسي، أعطت في وهلة أولى موافقة مبدئية على تنظيم المبادرة التي تقف وراءها جمعية ”مغرب بلا حدود”؛ إلا أن المنظمين تفاجؤوا بتراجع المعهد عن موافقته، بأمر من مديره.
وابرزت أن الحدث كان سيجمع مثقفين وفاعلين سياسيين مغاربة وجزائريين؛ لاتخاذ إجراءات قصد محاولة تهدئة العلاقات السياسية بين البلدين المغاربيين، اللذان قطعا علاقتهما الدبلوماسية بشكل تام منذ نهاية 2021، بقرار أحادي من صناع القرار في الجزائر.
وتشير المعطيات التي أوردتها ذات المصادر، أن أطرافا جزائرية، ضغطت بقوة لمنع تنظيم النشاط، ما أثار دهشة واستغراب وسط الواقفين وراء المبادرة؛ في وقت التزمت إدارة المعهد الفرنسي الصمت ورفضت تقديم تبرير.
وكانت آمال كثيرة تعقد على إنجاح المبادرة وتشكيل جبهة ”تضامن أخوية” تجمع أطيافا جزائرية ومغربية، لمجابهة دعاية ”العداء” التي تفاقم الانقسامات في الاتحاد المغاربي الهش وغير المستقر.
كما قال الشاب خالد :
احنا كده حلوين والبادئ أظلم
النظام العسكري ترعبه المبادرات التي تكون خارج سيطرته، لانه يعيش على تكميم الافواه، و اختلاق الاعداء الوهميين.