لماذا وإلى أين ؟

قاصِــرون مغاربة “يُــورِّطون” مسؤولين بحُكومة إسبانيا

ورّط قاصرون مغاربة مسؤولة إسبانية بحكومة إسبانيا بسبتة المحتلة، وذلك بسبب تهم ثقيلة وجهت لها بعد الترحيل القسري للمغاربة في ماي الماضي بعد الإقتحام الجماعي للمدينة من طرف مهاجرين غير نظاميين. وتواجه مندوبة الحكومة الإسبانية بسبتة المحتلة، المعفاة مؤخرا، إلى جانب نائبة رئيس الحكومة المحلية، تهما ثقيلة، قد تنهي مستقبلهما السياسي والعملي، بسبب قاصرين مغاربة تم ترحيلهم في ماي ويونيو من العام الماضي، بعد الإقتحام الجماعي الذي عرفته المدينة، في ماي 2021، حيث أكدت المحكمة لا شرعية الترحيل القسري الذي تعرض له 55 قاصرا، وأوقفت لاحقا عملية الترحيل في حق آخرين، وفق ما أردته جريدة  “الأحداث المغربية”. وحسب نفس الجريدة، ففقد طلب  مكتب المدعي العام في سبتة المحتلة فتح محاكمة ضد مندوبة الحكومة السابقة في المدينة، سلفادورا ماتيوس، ونائبة رئيس السلطة التنفيذية المحلية، مابل ديو، من الحزب الشعبي، بتهم تتعلق باستمرار المراوغة الإدارية والتسبب في طرد 55 قاصرا أجنبيا غير مصحوبين بذويهم من الجنسية المغربية وصلوا إلى سبتة في ماي من العام 2021.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x