2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

محمد أسوار/ آشكاين
أقدمت سلطات مراكش، على سحب رخصة السياقة (الثقة)، من سائق أجرة الصنف الثاني؛ وذلك على إثر انتشار فيديو له على نطاق واسع؛ خلال الأسبوع الماضي، يظهر شبهة تورطه في محاولة نصب و احتيال على سائح بريطاني.
محمد الهروالي؛ منسق جهة مراكش آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال؛ أكد أن إجراء سحب الرخصة من سائق ”الطاكسي”؛ يبقى حلا ”ترقيعيا”، لن يحد من التجاوزات التي يقترفها سائقو سيارات الأجرة بمختلف مدن المملكة.
وأكد الهروالي؛ ضمن تصريح لجريدة ”آشكاين”، أن السحب لا معنى له بما أن سائقا آخر سيقود نفس سيارة الأجرة، وقد يقوم بنفس الممارسات التي تتكرر بشكل شبه يومي؛ وبشكل أخص في مراكش؛ باعتبارها مدينة سياحية بامتياز.
وشدد المتحدث على أن مراكش تشهد ”ممارسات أفظع” في هذا الباب، بحكم أنها وجهة سياحية للأجانب، حيث إن بعض سائقي سيارات الأجرة ”لا يعيرون أي اهتمام للمغاربة”، خصوصا في المناطق السياحية وأمام الفنادق والملاهي الليلية.
وأورد الهروالي؛ وفق شهادة سائق سيارة أجرة؛ أن الأخير لم يُقل منذ أزيد من 17 سنة أي ”بُوبلغة”، في إشارة منه إلى المغاربة، إلى أن فرضت عليه إجراءات ”كورونا” فعل ذلك مرغما.
بالنسبة للفاعل الحقوقي المذكور؛ فإن سحب رخصة أو إرجاعها ”لا يغير من الواقع شيئا”.
يأتي ذلك تفاعلا مع قيام السلطات المحلية بمدينة مراكش، على السحب النهائي لرخصة السياقة من سائق سيارة أجرة؛ عقب انتشار شريط مصور ليوتوبر بريطاني، قدم إلى المدينة الحمراء بعد نهاية كأس العالم.
وأظهر المقطع كيف أن السائق يطلب من السائح البريطاني مبلغ 350 درهما مقابل نقله من مطار المدينة نحو ساحة جامع الفنا الشهيرة التي لا تستغرق مدة الرحلة إليها أقل من 20 دقيقة.
بل بلغ الأمر بالسائق إلى حدود رفض حتى إعادة الفارق، لولا إصرار السائح البريطاني، حيث كان يريد أن يحتفظ بـ 400 درهما.
الحل هو في فتح المجال أمام التطبيقات الذكية و الكوفواتيراج covoiturage
نعيش الويلات مع سائقي طاكسيات مطاري فاس وطنجة.. استغلال ما بعده استغلال.. تقول له التسعيرة تقول كذا.. يقول لك أسعار المازوط مرتفعة.. منطق السيبة.. لن تنتعش السياحة أبدا بوجود مثل هؤلاء.. حتى بعض أبناء الجالية ضجوا من مثل هذا الكريساج و أصبحوا يقصدون وجهات أخرى..
الحل هو أن يأخذ المسافر الطاكسي من المطار إلى الوجهة التي يريد والعداد هو الحكم بيننا.. هذا حال الطاكسيات في كل مطارات العالم.
فهل منكم رجل رشيد؟
ما هو الحل يا حقوقي في نظركم؟ إما أن تقوم مصالح العمالة بسحب الرخصة ليكون عبرة للآخرين وإلا ما مغزى من مسطرة التأديب. او ان تعمل الدولة بإدخال سيارة الأجرة بدون سائق وهذا مستحيل هنا ، السائق تهور ويستحق سحب رخصة الثقة مع ادراج اسمه ضمن الممنوعين من حصوله على رخصة اخرى.
بمدينة الدارالبيضاء أغلب سائقي الطاكسيات الكبيرة و الصغيرة يسيئون إلى المهنة
لا يقتصر هذا على سائق سيارة الأجرة .هناك مكان تمارس فيه شتى وافظع انواع النصب والاحتيال على السواح وهو جامع الفنا .
اخذ صورة بمقابل يفوق 100 درهم ناهيك عن الماكولات العفنة
اما البازارات فهي عالم لامتناهي من الممارسات التي لاتمت للتجارة بصلة .وياحبذا لو تم وضع حد لهاته الظواهر المشينة .اما ما يقال عن مراكش انها مدينة السياحة بامتياز فهذا هو الاخر احتيال .