إشـادة واسعة بالمُتطوّعين اللذين أنْــقذا أستاذ تونفيت

أشاد العديد من المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي بالمتطوعين  في البحث عن الأستاذ الذي اختفى عن الأنظار منذ الأحد المنصرم 25 دجنبر الجاري، عبد العزيز الناصري وصديقه الذي يدعى أوموج، بعد مشاركتهما في عملية ناجحة للبحث عن الأستاذ نواحي جبل معسكر بمنطقة تونفيت، بإقليم ميدلت.

و أجمعت عدد من التعاليق على القول: “الله يحفظهما ويبارك في جهودهما و حفظ الله الأستاذ وشافاه”، “تحية للمتطوعين مالين النية .. أصلا المغاربة بصفة عامة هذي ميزتهم، التضحية و التآخي والمآزرة”، “كل التحية والتقدير لهذين الرجلين”.

وقال النصيري “أمضينا ليلة أمس الإثنين بكاملها و نحن نبحث عنه و كنا فقط شخصين أنا و صديقي، حيث عثرنا على المعني بالأمر عند حلول الصباح، وراء صخرة فوق الجبل”.

وأضاف المتحدث في تصريح للصحافة : “تطوعنا من تلقاء أنفسنا أنا وصديقي و لم تغف أعيننا البتة إلى أن عثرنا على الرجل و جسده منفوخ و متورم من شدة برودة الطقس”، بحسبه.

وتابع أن الأستاذ فقد وعيه الليلة الأولى التي أمضاها فوق الجبل، قبل أن يأتي صباح يوم الإثنين ويحبو للنزول من الجبل، بسبب عدم قدرته على الوقوف فوق رجليه نتيجة سقوطه، ما أسفر عن كسر في كاحله”.

يذكر أن أسرة الأستاذ الشاب لاحظت تأخره عن المنزل بعد حلول الليل وانقطاع الاتصال به الأحد الماضي، ما دفعها لتبليغ رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية من أجل فتح بحث أولي في واقعة الاختفاء.

وتطوع مجموعة من شباب دوار أردوز القريب من جبل المعسكر، في حملة تمشيطية في النواحي إلى حدود الثانية بعد منتصف ليل الأحد، لكنهم لم يعثروا على الأستاذ المفقود، قبل أن يتطوع التاصري و أوموج ليعثرا في الأخير على الأستاذ مصابا بكسر في الكاحل وبعض الكدمات في أنحاء جسمه.