خصصت الدبلوماسية الجزائرية ميزانية جديدة ضخمة للترويج الدولي لجبهة ”البوليساريو” الانفصالية في شمال أوروبا.
وكشفت تقارير إعلام متطابقة، أن السلطات الجزائرية؛ خصصت دفعة جديدة لعام 2023، وضعت خصيصا لتنظيم مؤتمرات و لقاءات و أنشطة دولية لخدمة صنيعتها الانفصالية والدعاية لشخصياتها.
وأفادت موقع ” news.eseuro”، بناء على مصادر موثوقة، أن الأموال التي قدرت بأزيد من 2.6 مليون يورو، ستذهب لتمويل الأنشطة الدبلوماسية والمؤتمرات الموضوعاتية، التي ترتكز على الدعاية للطرح الانفصالي في أوروبا الشمالية.
و أشار المصدر إلى أن الجزائر تريد أن ستغل ”الفراغ” الدبلوماسي للمملكة في دول شمال أوروبا، قصد الترويج إعلاميا و ثقافيا للطرح الانفصالي خلال سنة 2023.
و أوضح المصدر أن الجزائر؛ من خلال نواياها الخبيثة تجاه المملكة؛ تريد التغلغل في شمال أوروبا، من أجل التشويش على إقدام العديد من دول الاتحاد الأوروبي على تأكيدها بأن خطة الحكم الذاتي هي الأكثر جدية و واقعية لهذا النزاع المفتعل، و بالتالي الوقوف في وجه أي مبادرة أوروبية مستقبلية لدعم هذه الخطة.
وشدد المصدر على أن هذه الأموال الضخمة، ليست سوى خطوة أولى ضمن استراتيجية طويلة الأمد، يمكن دعمها ماليا من قبل صناع القرار في الجزائر في النصف الثاني من سنة 2023، لغاية وحيدة وهي ”تشويه سمعة أداء المغرب و حلفائه”.
ما يهمنا في هذا الأمر المغرب في صحرائه و البوليساريو في جزائرها
La question sahraouie est une affaire de décolonisation. Elle le restera jusqu’à l’indépendance des sahraouis. Avec ou sans l’aide de l’Algérie.
ونحن سنخصص دعمنا المعنوي والادبي والسياسي لمساعدة الشعب الجزائري المحتجز والمقهور في قوته وحريته على اسقاط هذا النظام الفاسد الذي يخصص الميزانيات كدريعة لتهريب الاموال الى الخارح في حسابات الطغمة الحاكمة.
انما لا تعمى الابصار ولكن تعمى الافئدة التي في القلوب، صدق الله العظيم.
هل تعلم ان تندوف ارض مغربية وبسبب عدم تسوية هذا الملف مند انسحاب فرنسا، تريد الجزائر إطالة النزاع في الصحراء حتى لا يطالب المغرب بترسيم الحدود مع الجزائر في هذه المنطقة بالذات.
أموال الشعب الجزائري تذهب سدى في حين كان بإمكان الجزائر أن تكون حاليا هي “قطر” في المغرب الكبير.
بالله عليكم هل دويلة الجزائر تقوم بهذا حبا في مجموعة من الحثالة حبا فيهم، لماذا لا تخصص هذه الأموال لوقف نزيف الطوابير او لمساعدة الثورة الفلسطينية. هؤلاء المجانين همه الوحيد هو ضرب المملكة المغربية الشريفة بجعلها عدو كلاسيكي لتخذير من هم مخذرون ويعيشون في عالم افتراضي خاص بهم وفي وهم القوة الضاربة التي يركع ويسجد لها الجبابرة كما قال الرئيس المنتخب من طرف العسكر العجزة الكهنة الذين يتحكمون في شعب شاب مسلوب الإرادة والعقل
البوليساريو أسستها الجزائر على أرضها أزيد من 40 سنة وبفضل هذا التقادم يحق للبوليساريو أن يأسسو دولتهم في في تندوف وهذا من حقهم ويجب على المغرب الإعتراف بالجمهورية الصحراوية الدمقراطية.