حل السفير الفرنسي الجديد بالمغرب، بالرباط أمس الإثنين 26 نونبر الجاري، بعد شغور المنصب لقرابة الشهرين، وذلك بعد إعلان وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسة عن نهاية أزمة التأشيرات بين البلدين، والتحضير لزيارة ماكرون المرتقبة مطلع العام القادم.
وكشف الوزير المستشار لدى السفارة الفرنسية بالرباط، أرنو بيشو، في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر ، أن أطقم السفارة الفرنسية بالرباط عملت على استقبال السفير الجديد لفرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، فور وصوله إلى مقر عمله يوم الإثنين.
Le nouvel Ambassadeur de France au Maroc, @clecourtier, est arrivé aujourd’hui à Rabat. L’équipe de @AmbaFranceMaroc était réunie pour lui faire bon accueil. Bienvenue, Monsieur l’Ambassadeur ! pic.twitter.com/tS3W0fS598
— Arnaud Pescheux (@ArnaudPescheux) December 26, 2022
وجاء هذا بعدما أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، في زيارتها إلى الرباط؛ الجمعة 16 دجنبر الجاري، عن نهاية أزمة التأشيرات بين المغرب وفرنسا، حيث قالت المسؤولة الفرنسية، خلال ندوة صحفية عقب لقائها بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، (قالت): ”اتخذنا إجراءات مع شركائنا المغاربة من أجل استئناف العمل القنصلي بشكل عادي”.
جدير بالذكر أن منصب سفير فرنسا بالمغرب ظل شاغرا منذ شتنبر الماضي، بعدما قام الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بتكليف السفيرة السابقة هيلين لوغال، بمهمة جديدة في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، دون تعيين خلفها، وهو ما أشر بشكل واضع على وجود أزمة صامتة بين البلدين بعد اتهام فرنسا حينها للمغرب بعدم التعاون في ملف الهجرة.
في المقابل عين الملك محمد السادس سفير المغرب في فرنسا، محمد بن شعبون، في 18 أكتوبر المنصرم، رئيسا لصندوق محمد السادس للاستثمار، وهو ما صعد من حدة التوتر، قبل أن تعلن وزيرة الخارجية الفرنسية انتهاء الأزمة بين البلدين في 16 من دجنبر الجاري..
