لماذا وإلى أين ؟

أفتاتي: الدولة العميقة تريد إفشال الحوار الداخلي “للبيجدي”

أنهى حزب العدالة والتنمية، أولى جلسات حواره الداخلي، التي انعقدت نهاية الاسبوع الجاري، بين تواثر أنباء عن وجود اختلاف حاد داخل بيته الداخلي، بين من يعتبر أن الحوار الداخلي يسعى إلى تغيير العقيدة السياسية للحزب استجابة للضغوط التي تمارسها الدولة العميقة كما يسميها أنصار البيجدي، وبين من يعتبر أن الحوار وسيلة لتجاوز وضع متسم بالتراجع والجمود ولتحصين البيجدي من أي انشقاق.

وفي هذا الصدد، عبر القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي عن رفضه لإعتبار، أن الندوة الوطنية الأولى للحوار الداخلي لـ”البيجيدي”، فشلت، أو أن الحوار يسعى لتغيير عقيدة الحزب، معتبرا ذلك بأنه “غير صحيح”، مضيفا أن “الحوار لم يفشل، والذي يريد فشله هي الدولة العميقة”، وزاد “على هذه الأخيرة أن تعي أن البيجدي لن يفشل وليس جلسات حواره، لذلك عليها أن تبحث عن طرق أخرى”، وفق تعبيره.

وأردف أفتاتي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن “الحوار فرصة كغيرها من فرص اشتغال باقي مؤسسات العدالة والتنمية، كونها تدخل في ممكنات استعادة المبادرة”، مشددا “على أن الحزب سينجح في هذه المهمة”.

وأجاب البرلماني السابق، على سؤال “آشكاين” حول ما إذا كان غياب عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، والأمين العام السابق للبيجدي، إقصاءََ له، بعد عدم تجديد ولايته على رأس الحزب في المؤتمر الأخير، قائلا: ” بنكيران لم يتم إقصاؤه، واسمه كان مدرجا ضمن لائحة المشاركين في الحوار الداخلي، لكنه إعتذر عن المشاركة، دون توضيح الأسباب”، مشيرا إلى أن “البيجدي لا يتمثل في شخص، والجميع عازم على استعادة المبادرة من الدولة العميقة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x