لماذا وإلى أين ؟

تدوينة سابقة ليتيم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت تدوينة سابقة لوزير التشغيل محمد يتيم حول العطلة سجالا واسعا، وموجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استرجع فيسبوكيون مغاربة، ما كان قد اقترحه يتيم على المغاربة الذين لم تتوفر لدیھم الإمكانيات المادية من أجل السفر لقضاء عطلة الصیف في مناطق بعیدة عن مقرات سكناھم، حينما نصحهم بـ السفر داخل “ذواتهم“ لتوفير نفقات البنزين، و مصاريف الإستجمام.

وتزامن إعادة نشر تدوينة يتيم مع انطلاق العطلة الصیفیة لسنة 2018، حيث أمطر نشطاء مغاربة الوزير بوابل من التعليقات الغاضبة والساخرة من مقترحه، وكتب أحد المعلقين:” نحن سنسافر في بیوتنا و نتخیل أمواج البحر بیننا …سنؤجل حلم السفر لمن استطاع إلیه سبیلا، وسنبقى سجناء معتقلین بین الطوب والحجر خوفا على جیوبنا…سنستفید من نصائح الوزیر عالم التربیة.. وسنبقى أوفياء للغة الحزن، لنحصي خسائر السنوات العجاف التي واكبتنا خلال تولیھم أمرنا…لن نسافر حبا في تلقي النصيحة ففضاء البیت كافي ليجمعنا”.

250X300 Ministre taransition mobile

كما وجه أحد النشطاء رسالة للوزير يتيم وكتب ساخرا: ” قال لیكم محمد یتیم اللي بغى یسافر یسافر فخاطرو، ولا یضرب دورة فدارو، یطلع للسطح، ویدخل ویخرج بین البیوت، ویحاول یكتشف شي حاجة جدیدة، أنا بعدا اكتشفت واحد القنت تحت الدروج زوین بزاف، وكنقترح على السي یتیم یجي یدوز فیه الكونجي مرحبا بیه“.

هذا، وعلل بعض النشطاء هجومهم على الوزير، كونه فشل في صياغة فكرة فلسفية حول دور البحث عن الذات في الاستقرار النفسي، وذهب إلى السخرية من معاناة المواطنين طیلة السنة، إذ یتحمل الكثیر منھم عناء ظروف العمل في مدن أخرى أحیانا، وضغط الحیاة، وینتظرون العطلة الصیفیة لكي یرحلوا إلى وجھات أخرى، حیث یمكنهم تجدید طاقتهم والدخول للموسم الجدید بنفس جدید.

600X300 Ministre taransition mobile

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x