لماذا وإلى أين ؟

الرميد: لسنا في مرحلة ديمقراطية والحل ملكية برلمانية

عاد مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى التعبير عن قناعاته السياسية التي عُرف بها قبل أن يتقلد مناصب وزارية، والتي تتعلق بالملكية البرلمانية.

وقال الرميد، أثناء إحدى جلسات الندوة الوطنية الأولى للحوار الداخلي للبيجدي التي عقدت نهاية الأسبوع الماضي، إن “الملكية البرلمانية هي السيرورة الحتمية للديمقراطية المغربية في مرحلة الاكتمال”، داعيا إلى العمل على أفق الاصلاح، الذي يقتضي أن تصبح الملكية في المغرب “ملكية برلمانية”، بحسب ما علمته “آشكاين” من مصدر حضر الجلسة المشار إليها.

وأردف الرميد أن “الوضع يقتضي قيادة حكيمة، تعمل بمنطق خطوة إلى الوراء من أجل خطوتين للأمام”، معتبرا أن “من سمات المرحلة؛ التردد والغموض”، وزاد: “نحن لسنا في مرحلة ديمقراطية، ولا في مرحلة استبداد، نحن في مرحلة انتقال ديمقراطي عسير”، مضيفا أن “هناك من ينظرون أمامهم فقط، ولا ينظرون إلى ما هو أبعد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x