“فرض الأداء” على خدمات مُستشفى الأمراض الصدرية بابن سينا يُخرج الشغيلة للإحتجاج

دعا المكتب النقابي المركزي بالمركز الإستشفائي الجامعي أبن سينا المنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، إلى وقفة احتجاجية بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية، احتجاجا على “فرض مدير المستشفى الأداء المالي على نزلائه رغم مجانية الخدمات”.

واستنكر المكتب النقابي المركزي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ما وصفه بـ”الوضع الكارثي والإنحطاط الإداري المتخلف المعتمد في تدبير الموارد البشرية بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية، في ظل غياب أدنى تدقيق أو تقييم من طرف مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا للوضعية المأسوية السائدة”، وفق تعبير البيان.

وشدد على أنه هذا الوضع قائم “بالرغم من إثارة الإنتباه لعدة مرات حول هذا النموذج من التدبير والتسيير الذي يعتمد على التفرقة والإنتقام والزبونية والمحسوبية والولاءات، ضربا عرض الحائط الثورة الإصلاحية والمشاريع الكبرى التي تنخرط فيها وزارة الصحة والحماية الإجتماعية تحديدا، منها مرتكزات الحكامة الجيدة وتأهيل الموارد البشرية”.

وأضاف المصدر ذاته أنه “أمام هذا الصمت المريب لمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، حول استمرار الفوضى والتسيب داخل مؤسسة استشفائية تعنى و خاصة بمرضى السل والأمراض الصدرية الذين لم يسلموا بدورهم من آثار و انعكاسات هذا التسيير الإداري الضعيف، نتيجة ارتكاب مدير المستشفى لخطأ جسيم، بعد فرضه الأداء على الخدمات المقدمة لهم بالرغم من انها  مجانية قبل أن يتراجع عنها بعد احتجاجنا القوي على قراره الجائر والظالم”.

واعتبر المكتب النقابي المركزي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا أن “هذا السلوك الإداري منحرف و متجاوز”، وفق تعبيرهـ ، معتبرا أن “ما أقدم عليه المدير وبعض المحسوبين عليه من انتقام كالعادة  المعهودة خلال تقييم الموظفين والمستخدمين في إسناد منحة  المردودية”.

وأعلنت النقابة ذاتها “عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 29 دجنبر 2022 على الساعة الحادية عشر صباحا بمستشفى للأمراض الصدرية في انتظار الإعلان عن اضراب عام بكافة المستشفيات التابعة لمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا”.