وسيم الفايق/صحافي متدرب
أدت الأشغال التي يشهدها أحد الشوارع الرئيسية بمدينة تمارة ،و تنجزها الجماعة من خلال شركة خاصة نالت الصفقة، إلى انفجار أنبوب مياه، أدى بدوره إلى ضياع كمية هائلة من الماء الصالح للشرب، ما تسبب في انقطاع الماء عن عديد الساكنة بذات المدينة.
و حسب ما عاينته “آشكاين”، فإن الحادث الذي وقع في شارع طارق بن زياد، الخميس (29 دجنبر) أدى إلى تدفقٍ كبير للمياه ، ملأت جل المناطق السكنية، و أغرقت أزقة الأحياء الموازية للشارع، كما سبب الحادث اضطرابات في صبيب المياه، منذ يوم أمس و الذي وصل حد الإنقطاع بالنسبة لمجموعة من أحياء المدينة.
و تضرر بعض المواطنين من سكان أحياء الصفيح، الذين اخترقت المياه “منازلهم” و تسببت في أوضاع كارثية لهم، كما اشتكى مجموعة من السكان انقطاع الماء، منذ وقوع الحادث، و استمر الانقطاع إلى صباح اليوم الجمعة”.
واستنكرت مجموعة من الساكنة، عشوائية الأشغال التي تسببت في هذا الغنفجار، و الذي وصفوه بـ”الكارثة”، خصوصا أنه لم يحدث للمرة الأولى، إذ سبق أن تضرر سكان مدينة تمارة من مثل هذه “الكوارث”؛ و تتمثل “خطورة” الواقعة كونها جاءت في سياق يتسم بندرة المياه، و بالأزمة التي يعيشها المغاربة في ظل ندرة التساقطات المطرية و توالي سنوات الجفاف.
و رأى بعض النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، أنه في الوقت الذي تواجه فيه المملكة المغربية أزمة الندرة المائية، و تطالب فيه الحكومة بتسريع إنجاز برامج حكومية من أجل ترشيد استعمال الماء، تخرج بين الفينة و الأخرى حوادث و سلوكات غير مسؤولة، و استهتار من طرف بعض الشركات التي تعمل بعشوائية، و التي تتسبب في مثل هذه “الكوارث”.
غريب امر هذه الشركة المكلفة بالاشغال عند مروري مع الساعة الثامنة و نصف نبهت أحد مستخدميها الى الانفجار للتدخل لكن يبدو انه لم يكترث للامر