2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف تقريرٌ صادر عن المعهد الوطني الإسباني للإحصائيات، أن نسبة مهمة من سكان مدينة مليلية المحتلة والخاضعة للحكم الذاتي، يتحدثون اللغة الإسبانية بشكل سيء.
واعتمد تقرير المؤسسة الرسمية الإسبانية المستقلة، الصادر خلال الأسبوع الجاري، على معايير حول مدى إتقان اللغة لقياس عدد الأشخاص الذين يتحدثون الإسبانية بطلاقة في مختلف المناطق البلاد.
وتبوأت إمارة أشتورية في شمال غرب إسبانيا و جزر البليار شرقا، وفق بيانات المعهد، ترتيب السكان الإسبان الذين يجيدون التحدث بلغة بلدهم، بنسب تراوحت ما بين 93 و89 في المائة. فيما تذيلت مليلية ومورسيا في الجنوب الشرقي للبلاد، كأسوأ المناطق الناطق سكانها للإسبانية بطلاقة.
وذكرت فعاليات مدنية تحدثت لوكالة الأنباء الرسمية ”ايفي”، أن اللغة الأم لشريحة واسعة من سكان الثغر المحتل كانت وراء عدم إلمامهم الجيد باللغة الإسبانية.
وأفاد تقرير صادر عن نقابة تعليمية محلية، أن العديد من الطلاب والتلاميذ في مليلية يتحدثون فيما بينهم في الشارع، باللغة الأمازيغية، بينما يُضطرون إلى تعلم الإسبانية في المدارس والمؤسسات التعليمية، مما يطرح مشكلة ”خطيرة” حول الإزدواج اللغوي، ينتج عنه صعوبة إتقان الإسبانية؛ وفق النقابي التعليمي لويس لوبيز بيلونتي.
وكشفت بيانات التقرير أن نسبة الطلاب الذين يتحدثون الأمازيغية والمنحدرين من الريف بلغ نسبة 66 في المائة، خلال الموسم الدراسي 2016-2017 بمدينة مليلية، في حين بلغ من هم من أصول أوروبية 26.5 في المائة، و0.8% من الثقافة اليهودية، و 6.6 من ثقافات أخرى مختلفة.
وأجمعت الفعاليات النقابية المحلية على أن استخدام اللغة الإسبانية في مليلية في تراجع مستمر لصالح اللغة الأمازيغية والعربية، وكل ما يأتي من مغرب من لهجات. وأن التحدث بها صار ” سيء للغاية وبنطق رديء”.
تصنيف عنصري لان هذا يحدت في كل الاقطار، فكل جهة تتاتر اللغة الرسمية فيها باللكنة المحلية للمنطقة التي ينتمي اليها الاشخاص، ويحدت هذا حتى في امريكا، حيت تظهر تباينات في النطق وحتى في الاستعمال بين جهة واخرى.