لماذا وإلى أين ؟

كـــلابٌ ضـالة تقتلُ طبيبة مصـــرية

شهدت منطقةُ حدائق الأهرام في مصر حادثا مؤلما، حيث توفيت سيدة من شدة الخوف من الكلاب الضالة في المنطقة، بعدما أصيبت بسكتة قلبية، دون أن يمسها كلب.

و كشفت وسائل الإعلام المصرية ما رصدته كاميرات المراقبة، خلال هجوم الكلاب على الدكتورة نور سعيد محمد فرج، البالغة من العمر 33 سنة، أخصائية تحاليل، حيث ماتت من الفزع قبل وصولها إلى المستشفى لإسعافها.

وروت إيمان علام، شاهدة العيان، عبر منشور لها على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، تفاصيل وفاة دكتورة حدائق الأهرام: “ديه جارتنا و ماتت من الخوف من الكلب أول امبارح في أقل من 10 ثواني، خلال الساعة 10 و6 دقائق مساء، أمام الفيلا المقابلة لنا، و الكاميرا عندي في الفيلا رصدت ذلك، عندما قمنا بتفريغها بعد معرفتنا بالوفاة”.

وأكملت شهادتها: “للأسف الشديد ماتت في صمت، و لم تصرخ، شوفت الكاميرا عندما طلبوا مني ذلك، ماتت من الحزن و الحسرة، الدكتورة ماتت مكانها في ثواني أمام فيلا الجيران، ولم يكتشف أحد ذلك، إلا بالصدفة، عندما وجدها الطفل أمام فيلتهم، ماتت من الخوف دون صرخة يسمعها أحد لينجدها، وحاولوا يسعفوها بس كانت ماتت بالفعل قبلها”.

و أوضحت الشاهدة، ما شعرت به حينها، بسبب الموت في صمت دون كلام: “الحادثة موجعة، قلبي منفطر، صوابعي اتجمدت لما بفرغ لهم الكاميرا، علشان نعرف سبب الوفاة، مخي وقف من المنظر، لله الأمر من قبل ومن بعد، الله يصبر قلب أهلها ويتولي أطفالها، المصاب أليم جدا، ونفسيتي اتدمرت لما فرغت الكاميرا”.

وعن تفاصيل لحظة الوفاة قالت: “اتضح أنها ماتت في مكانها من خوفها من الكلاب الضالة، والكلب بيطاردها، في ثواني وقعت مكانها، اتحركت مرة واحدة فقط، ولمدة دقائق لم تتحرك، ولم يكتشفها أحد سوي فقط بالصدفة، الطفل خرج لاقاها أمام فيلتهم، بس للأسف الشديد كانت ماتت دون صرخة يسمعها أحد لينجدها، حاولوا يسعفوها بس هي كانت بالفعل ميتة من قبلها، حسب ما ظهر من الكاميرا.. الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها الصبر والسلوان ويتولي أطفالها”.

وأكدت شاهدة العيان، أن أقارب الضحية ومنهم زوجها اطلعوا على تفريغ الكاميرا الخاصة بها، كاشفة تفاصيل لحظة الوفاة: “رأيت في الدقيقة 6 بعد العاشرة مساء، سيدة تجري مهرولة، ويظهر وراءها كلب من كلاب الشوارع لونه بني مصفر، وتلوح بهدية زوجها التي تمسكها بيديها، لتزيح الكلب وتحاول الوقوف، وفي غضون لحظات لا تزيد عن 3 ثواني تموت في مكانها، بعد فشلها في النهوض مرة أخرى، و تمر عليها سيارات وموتوسيكلات لا تراها ولا تلمسها، لأنها بجوار سيارة فيات بيضاء، واقفة أمام مدخل فيلا جارتنا”.

مواقع مصرية

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
31 ديسمبر 2022 10:37

الدول المتخلفة لا تملك مقاربة بيئية واجتماعية لكيفية التعامل مع الحيوانات التي يمكن ان تشكل خطرا على الناس.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x