لماذا وإلى أين ؟

بنموسى يطــيرُ للداخـــلة

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الجمعة، بزيارة لمؤسستين تعليميتين بمدينة الداخلة، وذلك على هامش انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين برسم سنة 2022.

خلال هذه الزيارة، اطلع بنموسى، الذي كان مرفوقا بالكاتب العام لولاية جهة الداخلة – وادي الذهب مولاي اسماعيل هيكل، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين محمد فوزي، ومنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات تربوية محلية، على فضاءات هاتين المؤسستين التعليميتين، ومختلف المرافق والأنشطة والوسائل البيداغوجية المتعلقة بهما.

وهكذا، زار بنموسى والوفد المرافق له مدرسة عبد الكريم الخطابي الإبتدائية بحي السلام، حيث اطلع على تجربة الدعم التربوي وفق المستوى المناسب للتلاميذ “TaRL”، كما قام بزيارة تفقدية لتجربة التعليم الأولي المنجزة في إطار شراكة مع جمعيات المجتمع المدني.

و بحي الوحدة، قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة لثانوية ابن طفيل الإعدادية، حيث اطلع على ورشات الأندية التربوية، كما تفقد عددا من الأنشطة التي تتم مزاولتها في إطار الرياضة المدرسية من طرف مختلف فئات المتمدرسين والمتمدرسات.

وفي تصريح للصحافة، قال السيد بنموسى إن هذه الزيارة أظهرت أن روح التعبئة لدى مدير المؤسسة والطاقم التربوي بإمكانها خلق مجموعة من الأنشطة الموازية التي بإمكانها  مواكبة التلاميذ في عدد من مجالات التفتح، مشيرا إلى أن “ذلك من الركائز الأساسية لخارطة الطريق، وهذا يقدم مثالا لمؤسسات أخرى نأمل في أن تسير على منوالها”.

وفي معرض حديثه عن الإكراهات التي تعاني منها المؤسسات التعليمية، والمرتبطة بالإكتظاظ و غيره، أكد الوزير أنه سيتم العمل على مواجهتها، موضحا أن هذه الزيارة هي بمثابة دفعة لكي تتوفر هذه المؤسسات على فضاءات يمكن أن تساعدها على الاضطلاع بدورها على أكمل وجه.

وأشار إلى أنه، من خلال زيارة مؤسسة تضم تجربة الدعم التربوي “TaRL”، يتبين أن هذا الدعم له أثر مهم على التلاميذ الذين يعانون من صعوبات، معتبرا أن وجود مواكبة أو منهجية تتلاءم مع مستوى هؤلاء التلاميذ من شأنه التغلب على تلك الصعوبات وتحقيق نتائج جد مرضية، وبالتالي تجويد العملية التعليمية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x