2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عقدت شخصياتٌ أمنية رفيعة المستوى، يوم أمس بتطوان، اجتماعا أمنيا رفيعَ المستوى، ترأسه والي الجهة شخصيا، يهدف تدارس الخطة الأمنية المتعلقة بتأمين احتفالات رأس السنة، التي تحل بشكل استثنائي هذه السنة بعد انقطاع لـ 3 سنوات بسبب الجائحة.
الإجتماع، حسب مصادر الموقع، تقرر فيه تعزيز الحضور الأمني على مستوى النقاط الحدودية بين سبتة المحتلة والفنيدق، قصد التصدي لأي محاولات لاقتحام الثغر المحتل أو التسلل إليه.
و تأتي الترتيبات الأمنية المذكورة، بسبب نشاط مافيات الاتجار في البشر في المدن المتاخمة لسبتة و مليلية المحتلتين، مستغلة احتفالات نهاية السنة الميلادية، وانشغال السلطات الأمنية الإسبانية فضلا عن نظيرتها المغربية بتأمينها.
ولهذا الغرض، تم تثبيت دوريات أمنية مكثفة بمجموعة من المحاور الطرقية، و إحداث سدود قضائية بتنسيق مع مستويات عليا أمنية و قضائية، بالإضافة الى السلطات المحلية والقوات المساعدة وكافة المؤسسات المعنية، لمنع أي تسلل محتمل، مع الحرص على تكثيف و رصد تحركات وتجمعات بعض المشتبه فيهم.
يذكر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، كانت قد تمكنت، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال الجمعة 30 دجنبر الجاري، من توقيف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 21 سنة، يشتبه في تورطهم في نشر أخبار زائفة ومحتويات رقمية تحرض على الهجرة غير المشروعة.
جاء ذلك بعدما رصدت مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني، منشورات رقمية تزعم تخفيف إجراءات المراقبة الحدودية، وتُحرّض مستعملي مواقع وتطبيقات التواصل الإجتماعي على الهجرة غير المشروعة نحو الثغرين المحتلين، حيث أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية عن تشخيص هويات المشتبه فيهم وتوقيفهم بمدينة تطوان.