لماذا وإلى أين ؟

أين سنُشاهد الجــوهرة بن صغير؛ المـغرب أم فرنــسا؟

أحدث المهاجم اليافع إلياس بن صغير، ضجة في وسائل الإعلام الفرنسية والمغربية، بعد بدايته الصاروخية مع ناديه موناكو، بتسجيل هدفين في أول ظهور مع الفريق الأول على مستوى الدوري الفرنسي، وذلك في أمسية الخميس ضد أوكسير، التي انتهت بفوز فريقه بنتيجة 3-2 لحساب الجولة السادسة عشر.

وشارك المراهق المغربي الأصل / الفرنسي الهوية، كبديل في الشوط الثاني، وكانت النتيجة تشير إلى تأخر فريق إمارة الأثرياء بنتيجة 2-1، ليخطف البساط من تحت أقدام الجميع، بعد توقيعه على هدف التعديل في الدقيقة 58، ثم هدف تأكيد الريمونتادا وتأمين الثلاث نقاط، وذلك بعمر 17 عاما و315 يوما، محاكيا إنجاز المدمر تيري هنري، الذي سجل ثنائية في لانس بعمر 17 عاما و255 يوما منتصف تسعينات القرن الماضي.

وتضاربت الأنباء و الأقاويل حول مصيره ومستقبله على المستوى الدولي، ما بين مصادر تُشير لإمكانية استسلامه أمام إغراءات وضغوط الاتحاد الفرنسي، وأخرى تؤكد أفضلية الجامعة المغربية في الصيد الثمين، استكمالا للخطة المتبعة منذ سنوات، بالتقاط ألمع المواهب والجواهر الخام المزدوجة الجنسية، لتحسين جودة منتخب الأسود، وجعله على نفس مستوى صفوة منتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية.

وفي آخر تحديث لهذا الملف الذي يشغل بال الجمهور المغربي في الساعات القليلة الماضية، نقلت الصحف والمواقع المحلية، على لسان مسؤول في الجامعة المغربية، لم يتم الكشف عن هويته، أن الفتى المولود في مدينة سان تروبي الفرنسية، على تواصل بالكشاف المسؤول عن التنقيب عن الإكتشافات الثمينة لأبناء المهاجرين في فرنسا، وذلك من قبل حتى توقيعه على أول عقد احترافي في مسيرته الإحترافية، في غشت.

وبحسب نفس المصدر، فإن عراّب المواهب الفرنسية، سيضاعف من اهتمامه و تواصله مع أسرة بن صغير، على أمل أن تفلح المحاولة الحاسمة، بإقناعه بتمثيل شباب أسود أطلس، تمهيدا لإرساله إلى كتيبة المدرب وليد الركراكي في المستقبل غير البعيد، كما حدث مع أبناء المهاجرين، الذين فضلوا تمثيل المغرب على حساب منتخب الديكة، وذلك لتفادي الوصول المتأخر، مع ارتفاع مستوى الضغط الفرنسي على اللاعب.

تجدر الإشارة إلى أن إلياس بن صغير، كان قد استكشف موهبته مع أكاديمية كوغولينوا، ومنها انتقل إلى صفوف سان رافاييل، الذي قضى معه موسمين، ثم عاد مرة أخرى إلى فريق مسقط رأسه الأول في الفترة بين عامي 2018 و2020، لتلتقطه أعين كشافة موناكو، وتمنحه أول عقد احترافي في مسيرته في فصل الصيف الماضي، ورغم ذلك، لم يشارك مع الفريق الأول سوى دقيقة واحدة أمام النجم الأحمر في اليوربا ليغ، قبل أن يكشر عن أنيابه في مباراته الثانية مع الكبار، و الأولى على مستوى الليغ1، والتي جعلته حديث الساعة في المغرب و فرنسا على مدار الساعات القليلة الماضية.

عن القدس العربي

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x