2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

من المرتقب أن تعقد القمة رفيعة المستوى، بين المغرب وإسبانيا، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفق ما أوردته صحيفة ”أوروبا بريس”.
ويُعد الاجتماع رفيع المستوى، اختبارا حقيقيا حول مدى ”متانة” العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد أن شهدت توترا دام لأزيد من سنة، بعد استقبال إسبانيا لزعيم جبهة ”البوليساريو” شهر أبريل من سنة 2021.
ويُراهن رئيس الحكومة الإسبانية؛ بيذرو ساشنيز؛ على توليه رئاسة الإتحاد الأوروبي، خلال السنة الجارية، للدفع نحو العلاقات بين بلاده والمملكة، إلى مزيد من التعاون والاستقرار، وأيضا إلى إبراز صورته على المستوى الدولي والمحلي، بحكم أن إسبانيا مقبلة على انتخابات حكومية العام الحالي.
ويتضمن جدول أعمال سانشيز المزدحم، اجتماعا آخر سيحضره المغرب، ويتعلق الأمر باجتماع على مستوى رؤساء الدول والحكومات مع دول الجوار الجنوبي -الجزائر ومصر وإسرائيل والأردن ولبنان وليبيا والمغرب و فلسطين و تونس ، وهو اجتماع ، إن تم ، فسيكون الأول من نوعه.
وكان وزير الخارجية؛ ناصر بوريطة؛ قد أعلن؛ شهر أكتوبر الماضي، أن انعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية، سيكون في بداية 2023.
وأبرز بوريطة خلال مؤتمر صحافي عقده عقب حفل التوقيع على “الشراكة الخضراء” مع الاتحاد الأوروبي بالرباط، أن اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية سيكون ”لحظة مهمة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
من جهته أوضح وزير الخراجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن ”عقد الإجتماع رفيع المستوى بين إسبانيا والمغرب يعتمد على أجندة الرئيس بيذرو سانشيز والملك محمد السادس”.
وأضاف ألباريس، على هامش مشاركته في أشغال المنتدى التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة المنعقد بفاس، ”نحن نتحدث عن قمة لم تنعقد منذ سبع سنوات، وهي قمة معقدة بسبب العدد الكبير من الوزراء المعنيين من الجانبين الإسباني والمغربي، في وقت كانت فيه الأجندات الدولية لكل من رئيس الحكومة والملك محمد السادس مزدحمة”.