2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اخترق “هاكرز” جزائريون، منضوون تحت مجموعة تسمي نفسها “فريق 1962”، الموقع الالكتروني الخاص بالمكتبة الوطنية للمغرب، وعمدوا إلى تسريب البيانات على قناة على التيليغرام وفق ما زعموه في إعلانهم عقب الاختراق.
وجاء هذا الاختراق، بعدما شهدت منصة “توجيهي” التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تسريب بيانات الطلبة، وهو ما يفتح التساؤلات عن مدى خطورة هذه الهجمات المتكررة على مواقع حكومية ورسمية مغربية.

وفي هذا السياق، أوضح الخبير في الأمن السيبراني، زكرياء العلوي، أن “هذه الهجمات متبادلة بين الهاكر المغاربة والجزائريين، وهي ضربات بينهم متبادلة”، موردا أن هؤلاء الهاكر أنفسهم يعلنون عن ضرورة وقف هذه الحرب الإلكترونية كلما اخترقوا موقعا معينا”.
وأشار العلوي، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “هذه الهجمات تشكل خطورة على البيانات”، مشددا على أن “الخطورة تزداد بتكاسل الموظفين المسؤولين عن هذا القطاع، حيث أنهم لا يقومون بتحديث الأنظمة، علاوة على أن الأخيرين لا يعطون أهمية لهذه البيانات الموجودة في هذه السيرفورات”.
وأشار محدث “آشكاين”، إلى أن “هذه المواقع التي تقدم خدمة معينة لزوارها وتقوم بتسجيل معطيات المواطنين، يجب أن تكون مسؤولة عن حماية هذه المعطيات”، وهو ما دفع اللجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ضد التعليم العالي عندما تسربت البيانات”.