حــامِلو الشهادات العُليا يُـصعِّدون في وجـه الحُكومة

أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا عن خوضها إضرابا وطنيا يومي 9 و 10 فبراير المقبل، مع تجسيد أشكال نضالية ممركزة بالرباط، قالت إنها ستعلن عن تفاصيلها لاحقا.

ويأتي هذا التصعيد، بحسب بيان التنسيقية الذي تتوفر “آشكاين” على نظير منه، بسبب عدم تنفيذ الحكومة و وزارة التربية الوطنبة مضامين اتفاقي 21 يناير 2020 و 18 يناير 2022 اللذين ينُصّان على إصدار مذكرة و إجراء مباراة للترقية وتغيير الإطار لهيئة التدريس حاملي الشهادات العليا أواخر سنة 2022.

ورفض المصدر التعاطي الذي وصفه بـ “غير المسؤول” مع ملف الأساتذة حاملي الشهادات العليا، مطالبين بالإفراج عن المذكرة المتفق بشأنها في اتفاق 18 يناير 2022.

ونددت التنسيقية بالتأخر غير المبرر في تسوية هذا الملف الذي عمر طويلا بحسبها، مؤكدة أن الحل يكمن في الإلتزام بمخرجات اتفاقي 21 يناير 2020، و18 يناير 2022.

ودعت التنسيقية مناضلاتها ومناضليها إلى حمل الشارات الحمراء بالمؤسسات التعليمية والإمتناع عن تقديم الدروس جزئيا من 2 إلى 7 فبراير 2023، كما أعلنت عن تنظيم ندوة صحفية لتسليط الضوء على ملف الأساتذة حاملي الشهادات العليا و “المظلومبة” التي تطالهم، بحسبها.

يذكر أن اتفاق 21 يناير 2020 نص على عرض مشروع تعديلي يقضي بالترقية وتغيير الإطار عن طريق مباراة تنظم بقرار من وزير التربية الوطنية، فيما اتفاق 18 يناير ،2022 الذي كان تحت إشراف رئيس الحكومة، أكد على تنظيم مباراة نهاية سنة 2022 وتعيين الناجحين في الدرجة الموالية سواء داخل السلك أو خارجه.