لماذا وإلى أين ؟

”السنبلة” تستنكر الصمت الحُكومي ”غير المفهوم” حول فضيحة وهبي

عبر حزب الحركة الشعبية عن استنكاره لـ ” صمت الحكومة غير المفهوم وغير المبرر’‘، حول الجدل الدائر حول نتائج وتداعيات المباراة الخاصة بالولوج إلى مهنة المحاماة.

ودعا الحزب؛ من موقع المعارضة؛ اليوم السبت 07 يناير 2023 في بلاغ؛ الحكومة إلى الخروج بـ ”موقف واضح” وفتح تحقيق ”نزيه وشفاف”، حول الفضيحة، قصد تنوير الرأي العام.

وقال الحزب إنه ”اختار بداية التريث قبل تسجيل موقف من هذا الملف الشائك بغية استجماع كل المعطيات واستجلاء منظور وموقف الحكومة والأحزاب المشكلة لها وفاء منه لمغرب المؤسسات، إلا أن صمت الحكومة المريب يجعل ”السنبلة” يخرج بهذا الموقف.

وكشف الحزب؛ في بلاغه، أن ”صم الحكومة لأذانها واختيار سياسة الهروب إلى الأمام”، تجاه هذا النقاش العمومي والإعلامي الواسع حول نتائج و أجواء مباراة الأهلية لممارسة مهنة المحاماة، يزكي ”كل ما يروج من شبهات حول المباراة وكذا تغذية هذا الإحتفان غير المسبوق الذي فجرته هذه المباراة”.

وأشار إلى أن الصمت الحكومي يرسخ ”القرائن المتداولة حول طغيان المحسوبية و نزوع القرابة والأهل على منطق الأهلية والمس بالحقوق واعتماد المحاباة في مباراة المحاماة التي هي أم الحقوق”.

وعبر عن استغرابه لـ ”هذا الصمت والتجاهل الغريب” من طرف الحكومة للملف الذي أضحى يأخذ ”منحىً خطيرا”؛ داعيا الحكومة إلى ”مراجعة سياستها التواصلية والخروج عن صمتها الموصول وارتباكها البنيوي والكف عن مقاربتها القطاعية الضيقة في قضايا مجتمعية استراتيجية وحساسة لا يمكن لاستقوائها العددي العابر أن يعالج عواقبها غير المحسوبة”.

كما طالب في هذا السياق بـ”فتح تحقيق نزيه ومستقل في هذه النازلة للوقوف على حيثيات إجراء هذه المباراة ونتائجها بدل ترك مكونات المجتمع فريسة لتضارب البلاغات واختلاط الحقائق بالإشاعات”.

يشار إلى أن تداعيات فضيحة وزارة العدل التي بطلها الوزير البامي عبد اللطيف وهبي، لا زالت تثير ردود أفعال غاضبة واسعة، سواء من قبل فعاليات سياسية أو حقوقية وأيضا من قبل عديد من المحامين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ZENATA
المعلق(ة)
8 يناير 2023 14:48

Que faire ?, est-il au-dessus des lois dans l’éthique musulmane ?

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x