2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

التزمت أحزاب ”المعارضة” صمتا مُطبقا حول الفضيحة غير المسبوقة التي رافقت اجتياز امتحان الحصول على الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة.
فباستثناء حزب الحركة الشعبية الذي خرج ببلاغ قبل يومين، يستنكر من خلاله ”الصمت الحكومي غير المبرر”، داعيا إلى فتح ”تحقيق نزيه” حول القضية التي أثارت جدلا واسعا؛ فإن بقية أحزاب المعارضة التي ”ُيُعول عليها”، مثل الإتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية، والتقدم والإشتراكية، فضلت الركون إلى الصمت.
وإذا كان حزب ”السنبلة” قد برر في بلاغ له؛ تأخره في التفاعل مع القضية بـ ”التريث بغية استجماع المعطيات”؛ فإن صمت باقي الأحزاب الأخرى الذي تتقاسمه المعارضة، خصوصا تلك التي كانت تدلي بمواقف حتى في أبسط القضايا مثل ”البيجيدي”؛ بات يطرح علامة استفهام.
ففي الوقت الذي ينتظر فيه المغاربة موقفا رسميا من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أو ”لايفا” لأمينه العام عبد الإله بنكيران؛ كما هي عادته؛ فضل في هذه الفضيحة غير المسبوقة في تاريخ المباريات بالمغرب- كما وصفها القيادي بذات الحزب؛ عبد العزيز أفتاتي؛ في تصريح سابق لجريدة ”آشكاين’‘- السكوت من باب ”كم من حاجة قضيناها بالصمت عنها”.
وأبانت قضية مباراة المحاماة، ضعفا في أداء أحزاب المعارضة بالمغرب، إلى درجة أنها لم تعد قادرة حتى على إبداء رأيها في القضايا المثيرة للجدل، فكيف بها أن تؤدي وظيفتها الرقابية داخل المؤسسات التشريعية.
كما أظهرت أن هذه الأحزاب؛ ومنها تلك التي كانت إلى عهد قريب يُضرب لها ألف حساب؛ صارت مجرد أدوات لتأثيث المشهد السياسي لا أقل ولا أكثر.
فمن كان يتصور مثلا أن يخرج حزب الحركة الشعبية بموقف ”مُشرف” من قضية المحاماة؛ في حين لا يزال حزبا العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي، يخجلان من التعبير عن موقف، رغم أن القضية اتخذت أبعادا وردود فعل قوية في الأوساط الشعبية بمختلف تلاوينه.
اين اختفى بنكيران الذي لا يترك أي فرصة دون الركوب عليها؟ حين يتعلق الأمر بالقضايا الحقيقية التي تمس المغاربة بشكل مباشر، ينزوي في انتظار أن تمر العاصفة، بينما حين يتعلق الأمر بأمور ذات بعد ”قومي” والتي؛ شئنا أما أبينا؛ لم تعد من الأوليات، يُهرول إلى صفحته في ”فيسبوك”، ليزبد ويرعد ويتوعد ويٌطلق النار في جميع الاتجاهات عبر صالون بيته بحي الليمون في العاصمة الرباط.
أما وأن القضية تهم أبناء الشعب المغربي ومصيرهم، فإن بنكيران ومعه حزبه، فضل أن يبلع لسانه، باستثناء بلاغ ”يتيم” من الشبيبة يدعو إلى ”التحري” في الواقعة.
ويبدو أن العلاقة ”الشخصية” التي تجمع وزير العدل؛ عبد اللطيف وهبي؛ برئيس الحكومة السابق، بنكيران، دفعت الأخير إلى التزام الصمت، وبهذا المنطق، قد تكون العلاقات الشخصية أهم وأقوى من الخروج بموقف حول قضية تمس آلاف الشباب المغاربة في حاضرهم ومستقبلهم.
فهل فضل بنكيران التضحية بـ ”موقف” مقابل الحفاظ على شعرة معاوية مع وهبي؟ الذي كان يريد في وقت ما الإلتحاق بالعدالة والتنمية؛ وفق قيادي بالحزب تحدث لـ ”آشكاين”. أم أن هذه القضية بالذات لا تخدم مصالحه وتوجهاته، في انتظار أن يظهر ملف يوافق ويسير مع مبتغاه السياسي.
أية معارضة !!
أحزاب “المعارضة” معسكرة في محطة القطار (قطار الحكومة) ، تنتظر بفارغ الصبر نزول بعض الركاب ليصعدوا هم ، و ينعموا بالأواني الفضية … ألم تسمعوا ذاك الزعيم الذي صرح بأن برامج حزبه تتطابق مع برامج الحكومة ؟ و لسان حاله يقول ها أنا مستعد للركوب . و ذاك الزعيم الذي طوع الحزب ليعاد انتخابه حتى تزيد حضوضه في ضمان الحصول على مقعد في قطار الحكومة المهترئ . إن هدف هذه الأحزاب هو الريع و الامتيازات و التعويضات و الأواني الفضية و السيارات … لهذا هي (الأحزاب) صامتة مقتدية بصمت رئيس الحكومة .
لك الله يا وطني
السبب الاول والاخير هو تورط حتى الاحزاب المعارضة في فضيحة امتحان المحاماة وفضائح اخرى . وعلى سبيل المثال ابن وزير العدل السابق في العدالة مصطفى الرميد الذي يوجد ضمن لائحة الناجحين وكذلك ان جل النافذين الذين نجحوا ابنائهم ينتمون الى احزاب المعارضة مما يعني ان هناك اتفاق ممنهج لتوزيع الكعك بين غلية القوم .
ادا استقال وزير العدل؟من سيعوضه؟؟هل من يتكلم ام من يسكت وينتظر؟؟
بن كيران مزيان مع اي وزير العدل ولو كان شباط او الياس حتى يدوز ملف حامي الين بسلام
السياسيين كلهم في كرشهم العجينة، علاش كيمشي الواحد للسياسة باش يدبر على راسو وعلى اولادو ومن بعدي الطوفان.
لم يسجل التاريخ أن تاجرا دافع عن مستهلك !!!!!أحزابنا دكاكين إنتخابية وليس في القنافذ أملس !!!!و الزبونية لدى العدالة و التنمية أشد شراسة !!!!!!
بن كيران لم يبتلع لسانه وإنما جعل موقف مصونته أي ابته التي أدلت برأي بل موقف في الموضوع حين أوردت ما وقع لها بعد نجاحها في مباراة للأمانة العامة للحكومة جعلت موقفها هو ما يجب أن يتبناه أبوها ولما الحزب كذلك
لانهم كلهم في نفس المعمعة…الفساد تغلغل في المغرب يمينا و شمالا