خبير يرصدُ مخــاطر مُتحوِّر كورونا الجديد المُنتشر بالمغرب

في ظل استمرار ظهور متحورات جديدة في كل مرة، سواء بالعالم أو على مستوى المغرب، كشف الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن الحالة الوبائية بالمملكة مستقرة وأن موجة المتحور السائد بالمملكة “BQ1” تشرف على نهايتها.

وأوضح حمضي في تصريح لـ “آشكاين” أنه بحسب آخر تقرير أصدرته وزارة الصحة حول الوضعية الوبائية، يتضح أن عدد المصابين بالمغرب بفيروس كورونا في تراجع، كما أن الوفيات شبه منعدمة، مبرزا أن هذه المعطيات والأرقام تبقى نسبية علما أن عدد التحاليل أصبح ضعيفا جدا.

وأضاف المتحدث أن المتحور “BQ1” يشكل 91 في المائة و المتحور “XBB1” يشكل 4 في المائة فيما باقي المتحورات السائدة بالمغرب تشكل 5 في المائة، مشددا على أن ملايين من المغاربة لقحوا بجرعتين، فيما آخرون لقحوا بثلاث جرعات خصوصا في صفوف الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة والسرطان.

وسجل حمضي  أن الأغلبية الساحقة من المغاربة أصيبت بالفيروس مرة أو مرتين، وبالتالي اكتسبت مناعة ضد المرض، مستدركا “إلا أن الخطورة لا تزال تحدق بالأشخاص المسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة والذين لم يتلقوا لقاحاتهم”.

وبخصوص أعراض المتحور السائد بالمغرب، أكد الباحث في السياسات والنظم الصحية أن أعراض هذا المتحور السائد هي نفس الأعراض المعروفة للفيروس، مثل العياء والزكام وضيق النفس أو صعوبة في التنفس وآلام في العضلات والقشعريرة والصداع..، مشيرا إلى أن هذه الأعراض لا تختلف أيضا عن أعراض الانفلونزا الموسمية.

ودعا حمضي المسنين والحوامل المصابين بأمراض مزمنة إلى ضرورة أخذ اللقاح ضد الفيروس وكذا ضد الانفلونزا الموسمية، واتخاذ الاحتياطات الاحترازية من قبيل الكمامة وتجنب الأماكن المكتضة وتهوية الأماكن المتواجدين بها وغسل أو تعقيم اليدين، مؤكدا أنه لا يمكن التفريق بين أعراض كورونا والانفلونزا إلا بالتحليل المختبري “بي سي إر”.