لماذا وإلى أين ؟

”اطلــقوا سراح أملاح” يجتاحُ تويتر احتجاجا على ”ظلم” فريق بلجيكي للأسد المغربي

تصدر وسم ” #freeAmallah” موقع التواصل الإجتماعي تويتر ”التوندونس” المغربي، بعد ”الظلم” الذي استهدف اللاعب، من قبل فريقه البلجيكي ستاندير دو لييج.

ورافقت تغريدات استهجان، وسم ”اطلقوا سراح أملاح”، بعد أن قرر الفريق ”معاقبته”، عقب رفضه تجديد عقده الذي ينتهي في يونيو المقبل؛ عبر إلحاقه بالفريق الرديف.

ورغم أن نجم خط وسط الأسود؛ يُعد واحدا من أبرز اللاعبين الذين ساهموا في صنع المجد غير المسبوق رفقة الأسود في مونديال قطر، عبر بلوغ النصف النهائي لأول مرة في التاريخ، إلا أن مسؤولي فريقه البلجيكي، أقدموا، وبشكل غريب، على منعه من التدرب رفقة الفريق الأول ومن ثم الالتحاق بفريق الرديف.

وعبر رواد موقع تويتر عبر العديد من التغريدات عن ”تضامنهم” مع أملاح البالغ من العمر 26 سنة، مستنكرين ردة فعل إدارة الفريق البلجيكي، الذي حرمته من اللعب للفريق الأول فيما تبقى له العقد.

ويرى رئيس النادي أن مغادرة أملاح للفريق ”طليقا حرا” بعد أشهر دون بيعه، يُعد ”خسارة للفريق”، لذلك قررت إدارة الفريق محاربته عبر كل الوسائل الممكنة، وصلت حد منعه مباريات الرديف والاكتفاء فقط بالتداريب، وفق ما أوردت وسائل إعلام بلجيكية.

مدرب الفريق، روني ديالا، عبر عن أسفه عما وقع مع سليم أملاح، حين قال ”أمر محزن جدا، سليم كان من بين أفضل لاعبينا قبل كأس العالم؛ لكن الأمر يتطلب أحيانا اتخاذ قرارات صعبة بعيدا عن القيم… وفي الأخير النادي من يحدد المسار”.

يشار إلى أن اللاعب المغربي، أملاح؛ خاض تسع مباريات؛ قبل المونديال رفقة لييج؛ سجل خلالها أربعة أهداف وتمريرة حاسمة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
salim
المعلق(ة)
10 يناير 2023 18:47

ضصرتوهم بلا قياس…راه تا فرقة اوروبية او حتى خليجية ما تبغي لاعب مافيدّوش و زايدها بالفشوش !

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x