2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وهبي يعترفُ باختِــلالٍ كبير ضرب مصداقية امتحان ولــوج مِهنة المُحاماة (فيديو)

كشف الإعلامي؛ محمد التيجيني، أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي فضح ورط نفسه في الإختلالات التي شابت إمتحان الأهلية لولوج مهنة المحاماة، من خلال تصريح وصفه بـ”الخطير جدا” في برنامج بث نهاية الأسبوع المنصرم على القناة الثانية.
وقال التيجيني خلال افتتاحية له مصورة، إن برنامج “مع الرمضاني” كان فرصة ليعترف وهبي بأن هناك اختلالا كبيرا يضرب في مصداقية امتحان ولوج مهنة المحاماة، مضيفا أن وهبي قدم الدليل القاطع بأن الإمتحان المشار إليه شابته اختلالات كبيرة جدا وأنه فُصِّـــل على مقاس البعض ضاربا بعرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص.
وأدرج التيجيني مقتطفا من حوار وزير العدل على القناة الثانية، يعترف فيه المسؤول الحكومي ذاته بأن الإمتحان صيغ على المقاس، خاصة عندما قال إن “الأسئلة التي تطرح هي أسئلة عملية”، ما يعني أنها وضعت خصيصا لأبناء مشتغلين في مهن قضائية؛ الذين يستفيدون (الأبناء) من تدريب في مكاتب آبائهم، وهو ما وصفه الإعلامي التيجيني بـ”الكلام الخطير الذي يستدعي متابعة قضائية وسياسية”.
ويرى صاحب الإفتتاحية، أن وهبي أقحم المحامين والقضاة في “فضيحته” أمام الرأي العام، قائلا “إلى كتغرق، غرق بوحدك، علاش باغي تغرق معك ناس آخرين”، مبرزا أنه لا علاقة للمحامين والقضاة بـ”فضيحة” امتحان مهنة المحاماة الذي أشرفت عليه وزارة العدل، مشددا على أن إقحام وهبي للمحامين والقضاة هو هروب إلى الأمام بعدما وجد نفسه وحيدا دون دعم حكومي.
ويؤكد التيجيني أن تصريحات وهبي غير محسوبة العواقب تفتح المجال أمام الكثير من التأؤيلات وتخلق الشك والريبة في نفوس المواطنين، مشيرا إلى أن مناصب المسؤولية تفرض على صاحبها الرزانة بدل “التعصب” والإنفعال كما يحدث اليوم مع وزير العدل الذي يسيء لصورة المملكة ومؤسساتها.
“وهبي اعترف بشكل صريح بأنه أقصى عن قصد المتبارين الذين لا يتوفرون على فرصة التدرب في مكاتب المحاماة، وأبناء المغاربة غير المنتمين إلى قطاع القضاء”، يسترسل المتحدث، مستدركا “هذا إقصاء وتمييز وتفضيل بين فئتين من المتبارين، وهو ما يؤكد غياب مبدأ تكافؤ الفرص”.
وخلص التيجيني إلى الإشارة إلى أن ما صاحب فضيحة امتحان ولوج مهنة المحاماة يجب أن يفتح بشأنه نقاش في البرلمان، وأن يتوجه المتضررون منه إلى المؤسسات القضائية، حفاظا على سمعة وصورة المملكة المغربية ومؤسساتها الدستورية، وفق تعبير المتحدث.
لقد قال بشكل أخرق و غير ذكي على الاطلاق في معرض حواره مع المدعو الرمضاني و هو رجل قانون ان لجنة الامتحان الشفوي قد يسألون المترشح عن مهنة الأب او الأم إذا احسوا بحدسهم أن أحد الوالدين قاض أو محام. في امريكا و الدول الأوروبية امثال هذه الواقعة قانونا هذا سلوك عنصري و خطأ مهني جسيم تنجم عنه متابعة قضاىية و إقالة معا و في الحال . عندما يصدر هذا التصريح الخطير من وزير المحاكم فعلى عدالتنا السلام ، و المفروض ان تصلى عليها صلاة الجنازة
كان من الأحسن ان يكتب صاحب التعليق]أن يتوجه المتضررون[ يجب ان نراجع ما كتبناه قبل عرضه للقراءة .