2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الخُــطوط الجزائــرية تنقلُ وفـْـداً موريتانيا إلى مُــخيَّمات البوليساريو

نقلت طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية وفدا موريتانيا من مطار انواكشوط صوب العاصمة الجزائرية، حيث سيتم نقلهم في رحلة خاصة صوب مدينة تيندوف التي تحتضن مخيمات جبهة البوليساريو.
المعطيات المتوفرة، تفيد أن نقل الطائرة التابعة للخطوط الجزائرية للوفد الموريتاني، جاء على خلفية توصل العشرات من السياسيين والصحافيين الموريتانيين دعوة من جبهة البوليساريو لحضور مؤتمرها السادس عشر المقرر عقده بولاية تيندوف الجزائرية في الفترة من 13 وحتى 17 يناير الجاري.
حرص البوليساريو على استدعاء وفد موريتاني بدعم جزائري إلى مؤتمرها، يأتي في الوقت الذي اختارت فيه الجبهة الانفصالية، وسائل إعلام الجارة إسبانيا من أجل تصريف أزمتها الداخلية والحديث عن الحرب، حيث قال من يوصف بممثلها في مدريد، عبد الله عربي، إن المؤتمر القادم لـ ”البوليساريو”؛ المزمع عقده ما بين 13 و 17 يناير الجاري، سيطرح ”بقوة استراتيجية التصعيد العسكري”، وأيضا ”تحليل الأوضاع منذ انهيار وقف إطلاق النار قبل عامين”.
وأوضح الانفصالي ذاته في تصريح نقلته صحيفة ”بيبليكو”؛ قائلا: ”لم يعد أمامنا من خيار سوى التصعيد العسكري إلى أن تتدخل الأمم المتحدة وتمارس دورها في إيجاد حل سلمي”، معترفا بأن التصعيد الذي تُهدد به البوليساريو ”لن يجلب سوى عدم الاستقرار لمنطقة شمال افريقيا بأكملها”.
من جهة أخرى، يرى محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، أن عودة قيادات الجبهة الإنفصالية للتهديد بالتصعيد العسكري، لا تعدو أن تكون ”توظيفا داخليا، في سياق مزايداتها على بعضها البعض في تبني الخطاب الراديكالي المتطرف”.
وأكد الفاعل الحقوقي؛ في تصريح لـ ”آشكاين”، أنه ”طوال مدة السنتين الأخيرتين منذ إعلان البوليساريو عن تنصلها من إتفاق وقف إطلاق النار، ثبت بالملموس زيف دعايتها الحربية، وعجزت عن تحقيق أي تغيير للوضع العسكري الذي بات يصب في صالح المغرب”.
وأبرز أنه بعد ”مئات من البيانات العسكرية عجزت البوليساريو عن إثبات حدوث أي خسائر في الجانب المغربي، بل جاءت تقارير الأمين العام الأممي و إحاطات مبعوثه الشخصي، لتفند كل تلك الدعاية الحربية التي تعكف عليها الجبهة الإنفصالية”.
لا فرق بين موريتانيا والبوليزاريو معظم أطر البوليزاريو من موريتانيا من بينهم بشرايا البشير الدي قدم استقالته لبن بطوش عميل المخابرات العسكرية الجزائرية ، ودلك بعد أن راكم الملايين من الدولارات بفضل الأصل التجاري المسمى البوليزاريو.