2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

صُدمت عائلة سوزي، التي تنحدر من القنيطرة، بعد اختفاء طفلين شقيقين من أفرادها، محمد و سيمحمد سوزي، البالغان من العمر 12 و 13 عامًا، اللذين لم يشاهدا منذ أسبوع ولم تظهر أخبار أو إشارات تدل على أنهما لازالا على قيد الحياة منذ أن شوهدا بالقرب من المعبر المؤدي إلى سبتة المحتلة، حيث يُشتبه في أنهم قد سبحوا في محاولة للتسلل إلى الثغر المحتل.
وفي حديث لابنة عمهما، مع صحيفة “إل فارو” المحلية، قالت إن الدليل الأخير الذي أعطته لهم الشرطة المغربية يؤكد ما قاله أصدقاء الصغار للعائلة، والتي تضعهما في المنطقة الحدودية بمدينة الفنيدق المتاخمة لسبتة المحتلة لأكثر من سبعة أيام بقليل.
وحسب المصدر، فقد كان الاثنان قد ذهبا في رحلة، برفقة مجموعة من الأصدقاء، وتركا مسقط رأسهم في القنيطرة، و كانا يعتزمان التسلل إلى سبتة المحتلة عبر منطقة “تراخال” الحدودية.
وأوردت “إل فارو”، أن الأسرة “خائفة” من احتمال حدوث شيء لهما، من بين النظريات التي لدى أقاربهما أن الأطفال تمكنوا من الوصول إلى سبتة بالسباحة.