2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وسيم الفائق/صحافي متدرب
عبر سكان مدينة تامسنا عن سخطهم بسبب غياب وسائل النقل، وما ينجم عن ذلك من معاناة يومية، ومخاطر يتعرضون لها من أجل الوصول إلى مناطق تواجد وسائل النقل.
ونقل أحد السكان، القاطنين بحي “ديار المنصور”، المعاناة التي يعيشها جراء الأزمة الخانقة التي تعرفها المدينة على مستوى وسائل النقل العمومي، حيث ذكر أنهم مرغمون على المشي لمدة نصف ساعة من أجل الوصول إلى محطة الحافلات، اللهم إذا أردت أن تخاطر بحياتك و حياة أولادك و تركب الدرجات النارية ثلاثية العجلات، المعروفة بـ”تريبورتور”، كحل بديل. في ظل انعدام سيارات الأجرة الصغيرة داخل المدينة.
وفي شهادات مماثلة، قالت إحدى القاطنات بالمدينة المذكورة، “إن المتضررين من هذا الوضع سئموا و تعبوا من تقديم الشكايات لجماعة “سيدي يحيى” ، و الباشوية، وتقديم المطالب لأعوان السلطة، والسلطات المحلية، لكن دون أي جدوى، ودون أن يقدموا لنا أي حل”.
و ذكر، آخر أن السكان “يستعملون دراجات “تريبورتور”، لبلوغ محطة الحافلات، وإن في الأمر مخاطرة بحياتهم و حياة أطفالهم، خصوصا و أن هذا النوع من الدراجات يفتقد لأدنى شروط الأمان والسلامة”، مضيفا أنهم “شاهدوا عدة مرات حوادث سير، وانقلاب هذه الدراجات”. و قال آخرون إن “دراجات تريبورتور سهلة الانقلاب، بسبب توفرها على ثلاثة عجلات فقط، و وزن الأشخاص، خصوصا و أن المدينة مليئة بالطرق غير المعبدة، تعدد الحفر في شوارعها”.
هذا، واحتج آخرون على الوضع المتأزم الذي يعرفه عدد كبير من قاطني مدينة تامسنا، وطالبوا بتدخل السلطات المحلية، من أجل التدخل العاجل، والتنسيق مع شركة الحافلات، لفك “العزلة” التي تعاني منها مجموعة من أحياء المدينة.