2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شوارعُ مليلية تتزيَّـــن بلوحات أمــازيغية احتفالاً بالسنة الجـــديدة (صور)

تزينت شوارع مدينة مليلية؛ منذ مساء أمس الثلاثاء؛ بلوحات فنية توحي إلى التراث والثقافة الأمازيغيين، وذلك بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة ”ايض ن يناير” الذي يُصادف 13 يناير من كل سنة.
وانتشرت لوحات تحمل صور نساء يرتدين أزياء ووشوم ترمز على الثقافة الأمازيغية، في مختلف الشوارع الرئيسية للمدينة المحتلة.
واستقبل نشطاء وفعاليات أمازيغية، قيام سلطات مليلية بالاحتفاء بالسنة الجديدة 2973، بنوع من الاعتزاز؛ خصوصا وأن الثغر المحتل يحمل رصيدا تاريخيا مغربيا أمازيغيا يعود لأزيد من 5 قرون مضت.
ولا تزال الحركات المدافعة عن القضية الأمازيغية، تجدد مطلبها ككل سنة، بإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية في المغرب.
ورغم أن الدولة المغربية قطعت أشواطا كبيرة في الاعتراف بهذا المكون، عبر دسترة اللغة الأمازيغية، وإيلاء الاهتمام للتراث والثقافة المرتبطة بها؛ إلا أن مطلب الاعتراف بـ ”ايض- ناير” عيدا وطنيا، لا يزال لم يتحقق بعد.
وكانت تنظيمات أمازيغية، قد وجهت رسائل إلى رئيس الحكومة؛ خلال الأسبوع الجاري، من أجل الاعتراف برأس السنة الأمازيغية، وهو ما تفاعلت معه الحكومة الحالية بنوع من الإيجاب ”المحتشم”.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة؛ مصطفى بايتاس؛ قد قال خلال الندوة الصحفية التي تعقب اجتماع مجلس الحكومة، إن الأخيرة ” ستحتفل بالسنة الأمازيغية”.
وشدد بايتاس على أن الحكومة قدمت الكثير من أجل تفعيل الطابع الرسمي للغة، مبرزا أن ورش الأمازيغية محسوم دستوريا وسياسيا.
المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي يكاد يعادل فيه ايام العطل عدد ايام العمل لكثرة الاعياد.