قُتلت الطفلة فردوس من أصول مغربية، والبالغة من العمر 11 عامًا في إطلاق نار أول أمس الاثنين في بلدية أنتويرب، ويتعلق الأمر بابنة أخت عثمان إي. بي.، الذي يعتبر، وفقًا للشرطة والقضاء البلجيكي، أحد أكبر مهربي الكوكايين في بلجيكا على الإطلاق.
وحسب ما أوردته صحيفة “Gazet van Antwerp” نقلا عن مصادرها من الإمارات العربية المتحدة فإن عائلة الطفلة سترد على الهجوم.
وأضاف المصدر، أن الجناة هاجموا منزلا في منطقة يودريف، كما قال رئيس بلدية أنتويرب بارت دي ويفر في تصريحات إعلامية، أن الطفلة لم تصب بالرصاص مباشرة، لكنها توفيت بسبب انفجار “ميكروويف” أصيب برصاصة.
ورجح المصدر، أن الحادث يتعلق بتصفية حسابات في عالم المخدرات، حيث قال رئيس البلدية: “الأسرة المتضررة معروفة، وكانت هناك حوادث مماثلة من قبل، وما كنت أخشاه منذ فترة طويلة قد حدث: سقطت ضحية بريئة”.
وكشف المصدر، أن الضحية هي ابنة شقيق عثمان إ. ب.، المعروف كأحد أكبر مهربي الكوكايين في بلجيكا على الإطلاق. نشأ الشاب البالغ من العمر ثلاثين عامًا من أصل مغربي في بورغيرهوت وعاش في دبي لسنوات.
وبينما أعرب رئيس البلدية بارت دي ويفر عن خوفه من الإنتقام من الهجوم المميت والفوضى التي سيحدثها ذلك. أكد عثمان إي. بي. إن عائلته سترد لكنها لن ترد بالعنف، حيث علق على الحادث حسب المصدر، قائلا “رد الفعل سيأتي على أي حال، لكن ليس بالطريقة التي يفكر بها رئيس البلدية، سنبحث مع الشرطة والقضاء عن الجناة، فرئيس البلدية يعرفني فقط من الصحف ويفكر بالطبع بالطريقة الخاطئة تمامًا عني، فأنا أتجرئ على القول إنني لم أضطر أبدًا للتعامل بعنف، ولقد أظهر لنا التاريخ بالفعل أمثلة لا حصر لها من المنتقمين ولم ينته بهم الأمر بشكل جيد أبدًا”.
