2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

من المرتقب أن يعقد المغرب وإسبانيا؛ خلال الفاتح و اثاني من فبراير المقبل، القمة رفيعة المستوى، التي اتفق البلدان على عقدها، عقب إعادة تطبيع علاقتهما.
وارتباطا بالموضوع؛ أفادت تقارير إعلام إسبانية، أن النائبة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية و وزيرة العمل، يولاندا دياز، ستغيب عن الإجتماع المرتقب.
وأوردت صحيفة ”بيبليكو”؛ اليوم الأربعاء 11 يناير الجاري؛ بناء على مصادر مقربة من الوزيرة، أن الأخيرة لن تشارك في القمة المقررة في العاصمة الرباط.
وكانت ذات نائبة سانشيز وزعيمة أعضاء حزب “بوديموس” داخل الائتلاف الحكومي الإسباني، قد عبرت عن موقف معارض للحكومة الإسبانية بشأن مغربية الصحراء.
وفي سياق متصل؛ أشارت وسائل إعلام إسبانية، في وقت سابق، أن الرباط تعترض على حضور وزراء حزب ”بوديموس” في الاجتماع الرفيع المستوى، بسبب مواقفهم التي لا تتماشى مع طرح الحكومة الإسبانية من مغربية الصحراء، وأيضا بسبب مواقف سابقة لقيادات الحزب من أحداث الريف.
وكشفت صحيفة ”الاسبانيول”؛ استنادا لمصادر حكومية؛ أن المملكة اشترطت عدم حضور وزراء ”بوديموس”، من أجل عقد القمة، حيث وضعت الرباط ”فيتو” ضد وزراء الحزب.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسبانية؛ اليوم؛ أن حكومتي المغرب و إسبانيا ستعقدان قمة يومي 1 و 2 فبراير في الرباط، بعد نحو عام من المصالحة الثنائية بعد أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.
وقالت الخارجية في بيان مقتضب إن الرباط ومدريد اتفقتا على ”عقد الاجتماع الرفيع المستوى الثاني عشر في الرباط يومي 1 و2 فبراير”.
وقالت الوزارة إن رئيس الحكومة الإسبانية، بيذرو سانشيز و 12 وزيرا من حكومته سيشاركون في القمة. دون أن يتحدد من سيحضر من الجانب المغربي.
و تم الإعلان عن هذا الاجتماع رفيع المستوى في أبريل الماضي، في إطار زيارة قام بها سانشيز إلى الرباط، الذي استقبله الملك محمد السادس لفتح صفحة جديدة بين البلدين، بعد أزمة دبلوماسية استمرت لعام، بسبب استقبال مدريد زعيم جبهة ”البوليساريو”، قصد العلاج من كورونا.