الاحتقان الداخلي والنصاب القانوني ينسفان دورة مجلس البيضاء

أجل مجلس جهة الدار البيضاء سطات الذي يترأسه مصطفى الباكوري، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، أشغال الدورة العادية التي كان مقررا عقدها، أمس الإثنين 2 يوليوز، على الساعة العاشرة صباحا بمقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات بسبب عدم بلوغ النصاب القانوني.

وقال محسن موفيدي، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية، بمجلس جهة الدار البيضاء سطات، إنه “في الوقت الذي انتظرنا فيه تعاملا جديا ومسؤولا من طرف الأغلبية المسيرة لمجلس الجهة، بعد تنبيهنا لهم أثناء وعقب دورة مارس الأخيرة حول حالة الجمود التي يعرفها مجلس الجهة وحالة الارتباك في تدبير شؤون المجلس والغيابات المتكررة عن أشغال اللجن”.

واسترسل، موفيدي، في تصريح لـ”آشكاين” أن هذا “سلوك مليئ بمظاهر اللامسؤولية والعبث بمصالح ساكنة جهة الدار البيضاء سطات، أدى إلى عدم انعقاد “دورة يوليوز 2018 لمجلس جهة الدار البيضاء سطات بسبب غياب جل مكونات الأغلبية في مقابل حضور أعضاء فريق العدالة والتنمية وبعض المستشارين من فرق أخرى في الوقت المقرر لانطلاق أشغال الدورة”، بحسب ما أفاد به.

وندد القيادي بالبيجدي، بما اعتبرها “حالة التخبط والارتباك التي تميز الأغلبية المسيرة لشؤون جهة الدار البيضاء سطات، التي تتأكد يوما بعد يوم، بتوالي الغيابات عن أشغال اللجان والدورات وكذا شبه الشلل الذي تعرفه أجهزة المجلس”، معبرا عن أسفه وتخوفه الشديد من استمرار حالة العبث بمصالح ساكنة الجهة من طرف الفريق المسير للجهة”.

وجدد النائب البرلماني، في ذات التصريح، “التعبير عن قلقه الشديد وتنديده بحالة الارتباك والعبثية التي تميز تسيير مجلس جهة من المفروض أن تشكل قاطرة لباقي الجهات، وتسجيله غياب الجدية الضروررية والمسؤولية اللازمة في مباشرة شؤون الجهة من طرف الأغلبية المسيرة”، داعيا “كافة مكونات المجلس للوقوف وقفة تقييمية حقيقية لاستشراف مستقبل الجهة وترتيب الإجابات الضرورية بكل جرأة وجدية ومسؤولية”.