أورد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن العلاقات التي تجمع بين المغرب و الإتحاد الأوربي علاقات قوية و قديمة تتميز أساسا باستمرار الثقة.
وشدد بايتاس، خلال ندوة صحافية اليوم الخميس 12 يناير الجاري، عقب انعقاد المجلس الحكومي الأسبوعي، على أن الثقة عنصر مهم و أساسي في العلاقات بين الطرفين.
وأوضح المسؤول الحكومي، أنه بفضل التوجيهات الملكية، فإن المغرب حريص على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها، مردفا “لكن للأسف، هناك أقلية منزعجة من هذه العلاقات وتحاول غير ما مرة أن تستهدف المغرب إما إعلامياً أو عبر بعض المؤسسات”.
المملكة، يؤكد بايتاس، تتعامل على أن هذه الجهات تبقى أقلية وستتعامل معها على هذا الأساس، مسترسلا: “فالمجالات كبيرة والعلاقات بين الطرفين تسير بشكل متقدم مع الحرص على تعزيزها في المستقبل”.
ويذكر أن رئيس الحكومة؛ عزيز أخنوش؛ كان قد وضع ثلاث شكايات ضد خوسي بوفي، عضو البرلمان الأوروبي السابق، بعد أن خرج بوفي على قناة فرنسية يتهم من خلالها رئيس الحكومة المغربية بـ ”محاولة إرشائه”.
وتكلف محامي المملكة المغربية؛ مي أوليفييه باراتيلي؛ بالدعوى القضائية التي رفعها أخنوش، ردا على اتهامات العضو الأوروبي. وهو نفسه الذي أكد الخبر لـ ”فرانس أنفو” الذي كانت قناة ”إم6” السباقة في نشره.
وكان بوفي، قد وجه اتهامات خطيرة إلى عزيز أخنوش، في مقابلة بتاريخ 16 دجنبر الماضي؛ مع ”فرانس انتر”، بكونه كان ”ضحية فساد”، حين كان مقررا للجنة التجارة الخارجية في البرلمان الأوروبي ما بين 2009-2014.
أكبر خطأ ارتكبته الدولة العميقة بالمغرب هو تعيين رجل أعمال كرئيس للحكومة . لماذا ؟ لأن رجال الأعمال لابد أن تكون لهم أخطاء ، وأعداء الوطن سيخرجون تلك الأخطاء