2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار المعرض الوطني للصناعة التقليدية، المنظم بمراكش من طرف وزارة السياحة الجدل عقب عرض خريطة للمملكة المغربية مبتورة من الجهة الشرقية.
الخريطة التي تم نشرها ضمن رواق تاريخ المعمار المغربي نهاية دجنبر الماضي، والتي تؤرخ لمرحلة الدولة المغربية سنة 1940، بترت من جهة الشرق وتركت مدينة وجدة وسجلماسة خارج حدود التراب الوطني للدولة العلوية.
ووصل هذا الأمر إلى قبة البرلمان، حيث استنكرت فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، عرض الخريطة مبتورة.
وقالت باتا في سؤال كتابي وجهته إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، فاطمة الزهراء عمور “إن الخريطة الموضوعة برواق التعريف بالمعمار المغربي، تركت مدينة وجدة ومنطقة سجلماسة بأكملها، خارج حدود الدولة العلوية”.
واعتبرت المتحدثة في ذات ااسؤال الذي اطلعت “آشكاين” على فحواه، “خطأ يسيء بشكل كبير لتاريخ المملكة المغربية العريقة، ويفتح المجال أمام خصوم المغرب، لاستغلال مثل هذه الهفوات”.
وتساءلت باتا “عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتدارك هذه الأخطاء و عدم تكرارها في المستقبل؟”.
وحاول منظمو المعرض تدارك خطئهم آنذاك، بتغطية اسم وجدة بقطعة ورق بيضاء، فيما تركوا سجلماسة خارج حدود الدولة العلوية بادية للعيان دون تغطيتها كما في “وجدة”.