2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال الرئيس الفرنسي؛ إيمانويل ماكرون، إنه “يستبعد نشوب حرب محتملة بين المغرب وجارته الجزائر، رغم أن البعض’ لديه الإرادة من أجل خوضها”.
وأوضح الرئيس الفرنسي في مقابلة مطولة؛ نشرتها صحيفة ”لوبوان” الفرنسية؛ عدد أمس الخميس 12 يناير الجاري؛ أن ”المغرب والجزائر ليس لديهما انطباع الدخول في الحرب لأنهما ليستا قُوتين غير عقلانيتين”.
في المقابل، شدد ماكرون، في المقابلة التي أجراها الكاتب الصحفي الجزائري، كمال داود، على وجود توتر بين البلدين، حيث أوضح قائلا في هذا الصدد: ”التوتر بين البلدين موجود، حقيقي، وما يُنذر بالخطر، هو حين يصير التوتر بنيويا، من منظور وطني وفي الحياة السياسية لكلا البلدين”.
وزاد في ذات المقابلة التي غطت 11 صفحة من الجريدة الفرنسية، بقوله: ”بالنسبة للجزائر والمغرب، وأيضا فرنسا، السلم والسلام بين البلدين مهم جدا، ولا أعتقد أن الحرب سيكون واقعا سيحدث”.
في سياق متصل؛ ختم ماكرون جوابه حول سؤال عما إذا كانت ستقع حرب في المنطقة المغاربية، قائلا: ”في المقابل، أرى التكهنات عند البعض، والرغبة لدى البعض الآخر، وحتى الإرادة في الحرب لدى آخرين، وأرى المسافة التي حدثت”.
وبما أن محاوره من أصول جزائرية، فقد خصصت المقابلة في معظمها للجزائر وللعلاقات التي تجمعها بمستعمرتها السابقة فرنسا، وأكد الرئيس الفرنسي مثلا أنه لن يعتذر للجزائر، عن الحرب التي قامت بها فرنسا والتي خلفت أزيد من مليون ونصف قتيل.
وأوضح: ”أسوأ ما يمكن أن يحصل أن نقول نحن نعتذر وكلّ منّا يذهب في سبيله”، مشدّداً على أنّ “عمل الذاكرة والتاريخ ليس مجرد حساب، إنّه عكس ذلك تماماً”.
وأبرز الرئيس الفرنسي، أنّ عمل الذاكرة والتاريخ “يعني الاعتراف بأنّ في طيّات ذلك أموراً لا توصف، أموراً لا تُفهم، أموراً لا تُبرهَن، أموراً ربّما لا تُغتفر”.
تلميح فرنسا إلى أن هناك أطرافا تدفع إلى حرب بين المغرب والجزائر ، ونحن نتابع التوتر الحاصل بين المغرب وفرنسا بسبب تهرب فرنسا من دعم اقتراح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ، الا يعتبر هذا التلميح تهديدا في حد ذاته ، وأن فرنسا قد تكون طرفا محرضا عليه ؟
الذئب الاسود ماكرون نفسه هو الذي يدفع تجاه الحرب، الإعادة حظوره في افريقيا.
ان كان من أحد يدفع بالحرب بين المغرب والحزائر هو أنتم يا وجوه الغذر تنهبون بلدان افريقيا وتتلونون بين هذا وذاك ، تبا لكم .