خرج حزب “العدالة والتنمية”؛ للرد على حفيد نيلسون مانديلا؛ شيف زوليفوليل ، الذي استغل مناسبة افتتاح التظاهرة الرياضية القارية التي تحتضنها الجزائر، ليهاجم المغرب ويحرض على وحدته الترابية.
حفيد نيلسون منديلا وفي كلمة له بمناسبة افتتاح كأس أفريقيا للمحليين (الشان)، الجمعة 13 يناير الجاري، قال “دعونا نتذكر أن ماديبا ( نيلسون مانديلا) قال حريتنا ستبقى ناقصة مالم تتحرر فلسطين، لهذا نقف معا لتحرير فلسطين”، قبل أن يتطاول على وحدة المغرب الترابية، ودعا للحرب عليها.
وفي تفاعل مع ما قاله حفيد نيلسون منديلا، قال إدريس الأزمي الإدريسي؛ رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن “حفيد منديلا ادعى بأن جده ترك له وصية ولكن نسي أن الوصية التي كان يجب عليه أن يذكرها هي وصيته بخصوص فلسطين وهي الوصية الوحيدة “.
وأضاف الأزمي في الجلسة الافتتاحية، للدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، صباح اليوم السبت 14 يناير الجاري، “عليه (حفيد منديلا) أن يعود إلى تاريخ جده وسيجد أن الدكتور عبد الكريم الخطيب هو من كان يمده بالسلاح والمال ليقوم بنضاله، وهو من كان صلة وصل بينه و بين الملك الحسن الثاني”.
وتابع ” مزيان تعود للتاريخ، واطمئن وخدم على القضية الفلسطينية، لكن الصحراء المغربية ابتعد عليها، لأن لها نساء و رجالا ملتفين حول ملكهم ولا يقبلون في هذا الأمر لا صرفا ولا عدلا”.
من جهته قال الأمين العام للبيجيدي، عبد الإله بنكيران إن “منديلا لما خرج من السجن جعل من أولوياته زيارة المغرب وبالضبط زيارة عبد الكريم الخطيب وشكره على ما قدمه له لما كان وزير للشؤون الإفريقية من مال وسلاح ليقوم بنضاله”.
ولما ذكر أحد الحاضرين بان منديلا أستقبل من طرف الملك الراحل الحسن الثاني، أكد بنكيران أن زيارة منديلا كانت بالأساس للخطيب، وهو من استقبله في منزله وأقام له مأدبة غداء، وبنكيران من تكفل بإحضار الخبز”.
ولذلك قيل زمان :
اتق شر من احسنت اليه.
وكذلك :
اذا انت اكرمت اللئيم تمردا.
هذا الكائن هو ومن اسقبلوه ليتفوه بهاته الحماقات ممن صدقت فيهم هاته المقولات.
المغرب رغما عنكم بلد الشرفاء والاسياد ملوكا وشعبا. ومن لم يعجبهم حالنا فالبحر أمامهم ومجرى المياه العادمة من وراءهم.
Nelson Mandela doit se retourner dans sa tombe en voyant ses descendants se corrompent par des dictatures militaires.