وسيم الفائق/صحافي متدرب
قال عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ردا على تلويح مندوب المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، أحمد شوقي بنيوب، بمقاضاته، ” شرف لي ان أُتابع لتضامني مع موظفين ضحايا سياستك، شرف لي أن أتابع ملفات الانتهاكات التي تمارسها باسم حقوق الانسان”
وأضاف غالي، في تدوينة على حسابه بالفايسبوك، “بيان المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان يهدد باللجوء للقضاء ضد شخصي لأنني (تجرأت) وتضامنت مع موظفين ضحايا عنجهيته وسوء تدبيره لمرفق عمومي”، مردفا وهو يوجه كلامه لبنيوب ” إذا قلت لك يوما تكلم لأراك أقول لك اليوم اذهب للقضاء لأُعريك”.
وكان المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، شوقي بنيوب، قد اتهم رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، بـ”محاولة اقتحام مقر المندوبية”، معتبرا ذلك “تصرفا غريبا وشاذا غير مسبوق في أعراف وممارسات رؤساء جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان”.
وأوضح بنيوب في بلاغ حول الواقعة أن” للمرفق العمومي حرمته وأنها لن تترد عند الاقتضاء، في مطالبة السلطة المخولة بالدفاع عن حرمته. أما التوجه إلى المؤسسة العمومية في إطار التضامن مع مشتكين، فقواعده وأخلاقياته معروفة ومحددة، ويحميها الدستور والقانون كممارسة حضارية”، مضيفا أن المندوبية “تجدد للمرة الثانية حفظ حقها في اللجوء إلى القضاء”.
وكان عزيز غالي، قد أفاد أنه توجه يوم أمس الجمعة، إلى مقر المندوبية الوزارية، في إطار زيارة تضامنية مع الموظف والموظفة اللذين يخوضان اعتصاما. باعتباره رئيس الجمعية التي تتبنى قضيتهما، ليتم فيما بعد منعه من ولوج مقر المندوبية، حيث طالبه الكاتب العام لهذه الأخيرة” بالانصراف وإلا سيلجأ إلى أساليب أخرى”، وخاطبه قائلا “إذا بغيتي تتضامن معهم ضامن معهم في جهة أخرى”.
وتخوض إحدى الموظفات ضحايا ما عرف إعلاميا بـ” التحرش الجنسي بمندوبية حقوق الإنسان”، اعتصاما داخل مقر المندوبية المذكورة، حيث أعلنت الدخول في إضراب عن الطعام، منذ يوم الخميس 12 يناير، بسبب “معاناتها مع أشكال الإقصاء التعسفي و انتهاك حقوقها من طرف الإدارة” حسب تعبيرها.
ههههه…..اعجبتيني سي غالي ملي خاطبتيه بالقول ” تكلم لأراك “….لأنه فعلا مثل هؤلاء الكائنات التي تسترزق باسم حقوق الانسان بالمغرب و باعت الماتش من زمان…لانراهم إلا عندما يحسون بالصهد يقترب من أخوازهم المتعفنة….و عندما يحسون بأن أحد الشرفاء أمثال عزيز غالي يفضحون خروقاتهم أمام الرأي العام….
أنا لا افهم كيف أن دكتور في الصيدلية و صاحب صيدلية بمدينة القنيطرة يجد الوقت الكافي ليرأس جمعية حقوق الانسان خصوصا إذا علمنا ان القانون المنظم لهيئة الصيادلة يحتم على كل دكتور في الصيدلية ان يتواجد و باستمرار بصيدليته لان دور لا يتجلى فقط في بيع الأدوية بل له دور استشاري.اضافة ان السيد الغالي يفهم في جميع الامور بدأ بكورونا و مشكل غلاء المحروقات و و و ،يشخص و لكن لا ياتي بحلول،التشخيص اصبح يفهمه الجميع لكن الجميع يريدون حلولا
ولماذا لا تعريه من غير أن يذهب إلى القضاء ؟!
كل التضامن مع الرفيق الغالي غالي…
عري المتاجرين بحقوق الإنسان أيها المناضل الشهم !