هكذا أخرج غالي “مسرحيةَ” مُؤتـــمر البوليساريو تمهيدا لنيل ولايةٍ جـــديدة
كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بمنتدى “فورساتين”، أن قيادة جبهة البوليساريو استقدمت عددا كبيرا من المشاركين الأجانب فاق عددهم الـــ 300 شخص إلى المؤتمر، دون أن تكون من ضمنهم أية شخصية معروفة، مضيفا أن غالبية المؤتمرين تم جلبهم لأجل الدعاية والتصفيق ودعم ابراهيم غالي للحصول على ولاية جديدة.
ووفق المصدر ذاته، فإن قيادة البوليساريو منعت ولوج بعض المحسوبين على ما يعرف في المخيمات بـ”الصحافة المستقلة”؛ انتقاما منهم على تسجيل مقابلات وتصريحات مع قياديين على هامش اليوم الأول، وعلى رأسهم البشير مصطفى السيد المرشح لمنافسة ابراهيم غالي على زعامة البوليساريو، مبرزا أن ذلك أغضب القائمين على المؤتمر لأن القيادة الحالية تسعى إلى تمرير رسالة موحدة عن المؤتمر وفعالياته ولا مكان للمعارضة أو تصوير غير ما تريد تسويقه للرأي العام.
من جهة أخرى ، مارست رئاسة مؤتمر البوليساريو الدكتاتورية في حق بعض المداخلات الخاصة بالأجانب، البالغ عددها 50 مداخلة، حيث أفرزت وقتا كافيا للمتدخلين الجزائرين وبعض الحلفاء المحسوبين على الجهات الداعمة، فيما استخدمت سلطتها لإسكات بعض المتدخلين أو حثهم على الاختصار، وصل حد إسكات البعض وقطع بعض المداخلات بحجة ضيق الوقت.