“البيجيدي” يُطالب والي سوس بعدم التَّــأْشير على برنامج عمل جماعة أكـادير

طالب فريق منتخبي العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لاكادير، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة اكادير اداوتنان؛ أحمد حجي، باعتباره ممثلا لسلطة المراقبة الادارية على مقررات المجلس الجماعي، بعدم التأشير على مقرر الدورة الأخيرة المتعلق بالمدارسة والمصادقة على مشروع برنامج عمل الجماعة.

ووفق فريق “البيجيدي” بمجلس جماعة أكادير، فإن مقرر الدورة الأخيرة المتعلق بالمدارسة والمصادقة على مشروع برنامج عمل الجماعة يضم اختلالات قانونية و مسطرية متعددة، من بينها عدم عد أصوات أعضاء المجلس الحاضرين للدورة خلال عملية التصويت للتأكد من أن عدد المصوتين بالموافقة يعادل عدد الأعضاء المزاولين لمهامهم طبق لمضامين المادة 43 من القانون التنظيمي للجماعات 113ــ14، وعدم اعتماد بعض المراجع الملزمة من مثل المخطط الجهوي لاعداد التراب الذي تم التأشير عليه من طرف وزارة الداخلية وهو الوثيقة المرجعية الملزمة للجماعات الترابية.

ومن بين الاختلالات كذلك، يضيف فريق “المصباح” بمجلس جماعة أكادير في مذكرته التي تتوفر “آشكاين” على نظير منه، عدم اعتماد الدليل المنهجي لإعداد برنامج عمل الجماعة الذي أعدته المديرية العامة للجماعات المحلية سنة 2019، وعدم القيام بالتحليل المالي للجماعة حسب مضامين الدليل المنهجي لإعداد برنامج عمل الجماعة والداعية الى اعتماد دليل التحليل المالي، إلى جانب غياب معطيات النوع في الوثيقة المعروضة للتداول بخلاف مضامين المادة 78 من القانون التنظيمي للجماعات الداعية إلى أن يتضمن برنامج عمل الجماعة تشخيصا يأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع.

وسجل فريق العدالة والتنمية بأكادير عدم تدقيق برنامج عمل الجماعة لتقديرات الكلفة المالية للعديد من المشاريع، إما بإغفال تحديدها أو دمج تكلفة العديد من المشاريع في تكلفة اجمالية واحدة، مما يعتبر من جهة، نقصا في استكمال المعطيات المالية ومن جهة أخرى إخلالا بمؤشرات منظومة التتبع، و كذا غياب تحديد مكان الإنجاز ( التوطين ) للعديد من المشاريع، منها المشاريع المتعلقة بإحداث أسواق، بالإضافة إلى عدم استكمال المعطيات الخاصة بسنوات بداية بعض المشاريع و نهايتها.

وكان مجلس جماعة أكادير الذي يقوده عزيز أخنوش، قد صادق بالإجماع على مقرر متعلق بمشروع برنامج عمل الجماعة 2022 ــ 2027، خلال الدورة الإستثنائية للمجلس الجماعي لاكادير المنعقدة بتاريخ 30 دجنبر الماضي بقاعة ابراهيم الراضي.