لماذا وإلى أين ؟

فار ماروك: النظام ُالجزائري دفع أموالا لحفيد مانديلا للإساءة للمغاربة بشكلٍ مُنحطّ و عُنصري

لا تزال ردود الفعل تتقاطر حول ما قاله حفيد  نيلسون مانديلا؛  شيف زوليفوليل، الذي استغل مناسبة افتتاح التظاهرة الرياضية القارية التي تحتضنها الجزائر، ليهاجم المغرب ويحرض على وحدته الترابية.

حفيد نيلسون منديلا وفي كلمة له بمناسبة افتتاح كأس أفريقيا للمحليين (الشان)، الجمعة 13 يناير الجاري،  قال “دعونا  نتذكر أن ماديبا ( نيلسون مانديلا) قال حريتنا ستبقى ناقصة مالم تتحرر فلسطين، لهذا نقف معا لتحرير فلسطين”، قبل أن يتطاول على وحدة المغرب الترابية، داعيا للحرب  عليها.

وردا على ذلك اعتبر المنتدى غير الرسمي “فار ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، أن “النظام الجزائر قد دفع أموالا كثيرة لمانديلا من أجل الإساءة للمغاربة بشكل عنصري ومنحط”.”

وقال “فار ماروك” إن “العالم رأى من يكون النظام الإرهابي، رمز عدم الاستقرار و منبع الإرهاب بالمنطقة، و زارعه بالساحل و الصحراء، النظام عدو الإسلام والعرب، الذي وضع عداءه للشعب المغربي، فوق القدس و فلسطين، عندما عارض بشدة بيانا أمميا يندد بممارسات الاحتلال بالقدس و تجاه المقدسيين، فقط لإشادته بالأدوار الميدانية للمغاربة تجاه القضية”.

وشدد المصدر نفسه على أن النظام الجزائري “لم يستحِ في الإتيان بمجرم ومغتصب قاصرين وقاصرات، منبوذ من أسرته، مرتزق بين يدي من يدفع مالا أكثر مستثمرا اسم جده “مانديلا” بكل حقارة، للإساءة للمغاربة بشكل منحط و عنصري، يظهر حقارة نظام لا يمكن ان نبني سلاما معه”.

وتأسف “منتدى فار- ماروك” لـ”المستوى المتدني الذي وصلت إليه العلاقات الإنسانية بين الشعب المغربي العظيم و شعب الجزائر، بفعل الممارسات العدوانية واللاأخلاقية التي ينتهجها نظام العسكر بهذه القطعة الأرضية بأفريقيا”.

كما تأسف “لتمادي بعض الأطياف من الشعب المغربي في الدخول في جدالات عقيمة مع بعض اتباع هذا النظام بمواقع التواصل الاجتماعي والتي أصبحت تخرج لأرض الواقع، سواء في تراب هذه البقعة الأرضية او حتى بديار المهجر، عبر احتكاكات مسيئة للمغاربة وعراقتهم و أصالتهم وهويتهم، فحتى الجانب الأخر، الفاقد للهوية والتاريخ، لا يخشى شيئا لأنه لا يملك ما يفقد من هذه الممارسات”.

وأضاف أن “الشقاق بين الأمة المغربية والنظام الجزائري بلغ مراحل لابد من نهج سياسة سليمة عبر الوسائل المؤسساتية والقانونية، رسمية و موازية، لحماية الأمة ورموزها و موروثها الثقافي والحضاري، من المس و السلب، و المغاربة بالخارج كما بالداخل ملزمون بتغيير الخطاب تجاه السرطان المجاور، دون الانزلاق في مستنقعه و مستواه المنحط، من أجل الدفاع عن أمته مستخدما وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن كل ما هو مغربي، دون الدخول في جدالات عقيمة مع الرعاع”.

وخلص إلى أنه “لا سبيل اليوم للمغاربة سوى الدفاع عن هويتهم و تاريخهم و ثقافتهم، خاصة المغاربة ذوي النفوذ و العلاقات بالمهجر، يهودا و مسلمين، للحد من ممارسات النظام الإرهابي المجاور تجاه كل ما هو مغربي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
15 يناير 2023 18:07

بلدي ينطبق عليه قول الشاعر ولمن يجعل المعروف في غير اهله يكن………او نقول بعبارة اخرى هل جزاء الاحسان الا لمسان …غريب ما قدمه المغرب من مساعدات لجنوب افريقيا وللجزائر يكافئونه عليه .هذا هو اللؤم والخبث في اعظم صوره……

مواطن
المعلق(ة)
15 يناير 2023 16:54

مغاربة مفتخرون ببلادهم وتاريخهم

زكرياء
المعلق(ة)
15 يناير 2023 16:30

أقصر كلام في حق حفيد مانديلا الذي تحول إلى ببغاء يردد أكاذيب الجزائر مسترزقا برمزية اسم جده::
إذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بإني كامل

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x