2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فارق مواطن كان يشتغل قيد حياته بسلك القوات المساعدة الحياة، داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بعضة كلب مسعور، كان قد هاجمه بجماعة زاوية سيدي الطاهر إقليم تارودانت نهاية شهر دجنبر المنصرم.
المعطيات المتوفرة، تفيد أن “المخازني” السابق تفاجأ بهجوم كلبه المسعور عليه، متسببا له في جرح غائر على مستوى بعض الأصابع وخدوش كثيرة على وجهه، ليتم نقله صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد تلقي العلاجات الضرورية.
المعطيات ذاتها، أكدت أن الضحية مكث داخل المستشفى المشار إليه منذ إصابته نهاية شهر دجنبر المنصرم، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بالفيروس الذي اخترق جسمه.
مشاكلة الكلاب الضالة طرحت على اكتر من منبر ودهب ضحيتها اطفال وأجانب، ومواطنين، ومع دلك لم تحضى باي اهتمام على اي مستوى حتى الان، رغم مالها من تاتير على السياحة وعلى سلامة المواطنين، و كأن لا شيئ يحدث،،؟ وهاهي عناصر السلطة تاخد حقها من هذا الاهمال الذي لا ندري هل هو عفوي او متعمد.
كم من مرة صرخت في هذا المنبر لإيجاد حل ناجع للكلاب الضالة، فهل نحترم حياة الكلاب والقطط اكثر من حق الإنسان في الصحة والحياة والسلامة الجسدية.
فمن الأطفال الى النساء والرجال والسياح والان حتى رجال الأمن أصبحوا من ضحايا الكلاب.
هنيئا للجمعيات الكلبية فقط انتصرت
ضحية اخرى من ضحايا الكلاب الظالة من أجل عيون جمعيات الرفق بالحيوان الاوروبية ….غادي نبقاو نضربولهم الحساب في الكبيرة و الصغيرة حتى يخرجو علينا ….حق الحيوان ام حق الانسان ؟؟؟؟؟؟؟؟