طالب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، من فرنسا ألا تظل تلعب دور ”المراقب”، في قضية الصحراء، وذلك في أول مقابلة إعلامية مع صحيفة أجنبية، منذ توليه رئاسة الحكومة يوم 07 أكتوبر 2021.
وقال أخنوش في مقابلة مع صحيفة ”لوبينيون” الفرنسية؛ عدد أمس الاثنين 16 يناير الجاري: ”هناك تطور كبير في اعتراف القوى العظمى بسيادة المغرب على أقاليمنا الجنوبية، وعلى فرنسا ألا تكون مُجرد مراقب”.
وشدد رئيس الحكومة، في ذات المقابلة، على أن الإقتصاد المغربي لم يتأثر بالإضطراب أو بسوء الفهم كما يوصف، بين الرباط و باريس.
وزاد قائلا: ”مرحبا برجال الأعمال الفرنسيين الذين يُعاملون مثل باقي رجال أعمال الدول الأخرى على قدم المساواة.. هناك فقط مستثمرون تغريهم المملكة وآخرون لا”.
وأبرز أن العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا مُقبلة على مزيد التحسن في السنوات القادمة.
وتأتي خرجة أخنوش الإعلامية، عبر منبر فرنسي، لتوضيح بعض اللبس الذي رافق تأخر زيارة الرئيس الفرنسي؛ إيمانويل ماكرون؛ إلى المغرب.
وتبين من خلال ما قاله رئيس الحكومة المغربية، أن الأمر كله مرتبط بـ ”ضبابية” الموقف الفرنسي من قضية الصحراء، التي هي النظارة التي تقيس بها المملكة علاقاتها؛ وفق ما قاله الملك محمد السادس.
وطالب الملك في خطابه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب”؛ يوم 20 غشت الماضي؛ من “شركاء المغرب التقليديين والجدد، والتي تتبنى مواقف غير واضحة بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها و تراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل”؛ مؤكدا أن ملف الصحراء “هو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.