لماذا وإلى أين ؟

بنموسى يرد على رفض “المتعاقدين” للاتفاق الموقع بين وزارته والنقابات (فيديو)

أورد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى أن وزارته وقعت مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية اتفاقا من شأنه حل عددا من الملفات، وأستغرب في بعض الأحيان أن هذه المجهودات المبذولة والتي وصفها ب “الجبارة والاستثنائية والتاريخية” لم يتم القيام بها من قبل الحكومات السابقة منذ 2003.

وأوضح بنموسى في رده على تعقيب مستشار برلماني حول محضر الاتفاق الموقع بين وزارة التربية بحضور أخنوش والنقابات والذي أعرب فيه عن رفض المتعاقدين لمضامين الاتفاق، (أوضح) أنه في عهد الحكومات السابقة لم تحل العديد من الملفات نظرا لبعض الصعوبات، وذلك بالرغم من اتحوارات الاجتماعية آنذاك.

وشدد المسؤول الحكومي قائلا: “ولكن، نحن اليوم هذا الاتفاق يبشر على حل المشاكل وتحسين الأجواء للاشتغال وتنزيل خارطة طريق ورفع الثقة في المؤسسة التعليمية العمومية، ولهذا عدد من الملفات مزال الناس لا يعرفون تفاصيلها فيما مجموعات تعبر عن مواقف مبدئية في العموميات فقط”.

في حين، يردف بنموسى، أننا ذهبنا في اتجاه نظام أساسي جديد موحد يهم جميع الأطر يعطي نفس الحقوق والواجبات ويفتح نفس المسار وهذا كله من أجل حل عدد من الملفات المطروحة، بحسبه.

وأكد وزير التعليم بالقول: “من طبيعة الحال هناك مجهود جبار، لكنه من الممكن أنه لن يستجيب مائة في المائة لكل المطالب، ولكن ما أعبر عنه أن هذا المجهود يجب تثمينه لخلق الجو المناسب لفتح المجال للبناء لأن الأخير يتم على مراحل”.

وكانت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية قد وقعت؛ يوم السبت 14 يناير الجاري؛ على محضر اتفاق مع الحكومة، والذي وصفته الأخيرة بأنه ”وفاء منها بأحد أهم التزاماتها، والتي تعتبر تحفيزَ مكونات الأسرة التعليمية مدخلاً أساسيا لإصلاح المدرسة العمومية، خدمة للتلميذ والأسر المغربية”. وفق بلاغ لرئاسة الحكومة.

وأثار هذا الاتفاق سجالا واسعا في الوسط التربوي، بين نقابيين وفاعلين تربويين ومتابعين للشأن التعليمي بالبلاد، خاصة مع غياب أحد أبرز النقابات التعليمية وهي الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي FNE)، عن اجتماع توقيع محضر الإتفاق، الذي وقعه كل من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، وغيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، من جهة الحكومة؛ وممثلو كلٍّ من الجامعة الوطنية للتعليم UMT والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM والنقابة الوطنية للتعليم FDT، من جهة النقابات التعليمية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
salim
المعلق(ة)
18 يناير 2023 06:56

تقهقر التعليم سببه قلة التكوين و انعدام الضمير عند اغلبية المدرسين من الابتدائي الى الجامعي !

عبدو
المعلق(ة)
18 يناير 2023 00:13

كيف تم خلق نظام أساسي جديد للتعليم بينما يمكن حل مشكل الأساتذة التعاقد في دمجهم في نظام القديم. هذا الامر غريب جدا ماذا سيحدث الأساتذة المرسمين عند دمجهم في النظام الأساسي الجديد.

محمد
المعلق(ة)
17 يناير 2023 21:26

السيد وزير التربية الوطنية سؤال بسيط ماذا قدمتم لإنصاف شيوخ التربية والتعليم ضحايا النظامين ؟

حنظلة
المعلق(ة)
17 يناير 2023 21:16

كل مسؤول يمدح نفسه ويثني على ما قام به، وبعد عدة سنوات سيأتي مسؤول آخر ليمتدح نفسه وينتقد سابقيه…وهكذا دواليك.
أما على الأرض فلا شئ تحقق، سوى الإجهاز على ما تبقى من مصداقية للمدرسة العمومية…والأيام بيننا !
استمروا في بلع ألسنتكم، فبصمتكم أنتم متواطئون مع مجرمي تخريب المدرسة العمومية !

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x