2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قضت المحكمة الإبتدائية الزجرية عين السبع بمدينة الدار البيضاء؛ اليوم الأربعاء 18 يناير الجاري، بالسجن ثمانية أشهر غير نافذة و غرامة مالية قدرها 10.000 درهما، مع أداء تعويض مدني قدره 50.000 درهما ومصادرة الكفالة، وذلك على مغني الراب طه فحصي المدعو ”طوطو”.
وتمت مؤاخدة المعني بعد متابعته في حالة سراح، من أجل تُهم السب والقذف والتشهير والتهديد، الإخلال العلني بالحياء واستهلاك المخدرات والتحريض على ذلك، إفساد الشباب وإعطاء قدوة سيئة له، القيام بأفعال مُخلة بالحياء مُخالفة للقانون بصفة علانية، موثقة بتسجيلات سمعية بصرية.
وكانت النيابة العامة المختصة قد قررت؛ شهر أكتوبر الماضي؛ متابعة المدعو ”طوطو”؛ الذي غاب اليوم عن جلسة محاكمته؛ في حالة سراح مع دفع كفالة مالية قدرها 20 ألف درهما؛ بناء على شكاية ضده بالتهم المذكورة أعلاه.
واستمعت الفرقة الولائية للشرطة القضائية، إلى “طوطو” قبل ذلك، لتقرر النيابة العامة بالدار البيضاء وضع الرابور، تحت تدابير الحراسة النظرية للبدء في البحث القضائي، وذلك بناء على خمس شكايات ضد المعني بالأمر بتهم بالقذف والإهانة والتحريض والتهديد.
ويتعلق الأمر بشكايات كل من الإعلامي محمد التيجيني، وعبد الوهاب الدكالي، وعبد الله عصامي، و مولاي أحمد العلوي، وأحد عناصر قوات حفظ النظام.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى ظهوره في بادئ الأمر في ندوة صحفية من تنظيم وزارة الثقافة وهو يشجع على استهلاك “الحشيش” ليقوم بعد ذلك بالتلفظ بكلام خادش للحياء أمام آلاف اليافعين والمراهقين، قبل أن يظهر في منصة أخرى وهو يعاقر الخمر علانية.
ولم يكتف المدعو طوطو بما فعله، حيت قام فيما بعد بنشر فيديو على حسابه بالأنستغرام يهدد فيه الإعلامي محمد التيجيني، صاحب التلفزيون البلجيكي، “مغرب تيفي”، ومؤسس المنبر الإعلامي “آشكاين”، بـ”التصفية الجسدية”.
كما أن ثلاثة صحافيين آخرين، قدموا شكايات قضائية أمام النيابة العامة بالدار البيضاء في مواجهة ”طوطو”، متهمين إياه بـ”التهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص، والسب والقذف”.
شكاية المعنيين جاءت بعد تهديدات ”طوطو” لعدد من الصحافيين والصحافيين المصورين بـ”التصفية الجسدية”، وذلك خلال حضوره للمثول أمام المحكمة على خلفية القضية المتابع فيها، حيث تهجم المسمى “طوطو” وبعض مرافقيه، على الصحافيين بألفاظ وعبارات سب وشتم وتهديد، متوعدا إياهم بالقول: “والله ياربكم يصور شي واحد حتى نتابع أي ولد لق.. فيكم”، و”الله يلعن ر.. كاملين انتوما السبب أصلا باش وصلت لهادشي يا ولاد لق…”، فيما قام بعض مرافقيه بمحاولة الإعتداء جسديا على الصحافيين.
حكم قضائي لا يفسد للود قضية.
لو كانت الدولة لها رغبة في تربية أطفالنا على القيم الإيجابية لكان الحكم على هكذا جرثومة وعفن ووسخ بالمنع من الظهور في أي تظاهرة داخل المغرب .
هذا حكم سيجعله يزيد في حماقته اكثر فاكثر اعتقد انه كان ينبغي ردعه واعادة تربيته بحكم نافذ وليس موقوف التنفيذ ولمحكة الاستئناف واسع النظر…..