فكُّ لغز جريمة قتل الطفل المغربي محمد التي هزت سبتة المحتلة

أوقفت أخيرا عناصر الشرطة الوطنية بسبتة المحتلة مشتبها فيه في جريمة قتل الطفل المغربي محمد الذي عثر على جثته يوم 19 ديسمبر في منطقة لوما كولمنار في سبتة المحتلة، والذي هزت جريمة قتله المدينة.

وحسب مصادر إعلامية محلية، فقد أوقفت الشرطة الوطنية المشتبه فيه البالغ من العمر 34 عامًا، عازب ويقطن بالثغر المحتل، وقد تم توقيفه صباح اليوم الأربعاء.

وأفادت المصادر، أن الموقوف لديه سجل إجرامي في تهم الاعتداء الجنسي والسرقة باستعمال العنف، ومباشرة بعد تحديد مكانه واعتقاله، تم نقله إلى مركز الشرطة حيث يتم استجوابه حاليا.

وكان العملاء المكلفون بالتحقيق يعملون في سرية تامة، حيث أخذوا أقوال واستبعدوا المشتبه بهم وكذلك الأدلة التي يمكن أن تكون مضللة، حتى تم حصر لائحة المشتبه فيهم على شخص واحد تم تحديد مكانه وتوقيفه من قبل الشرطة ويتم التحقيق معه حول كل ما حدث في ذلك اليوم.

وتجدر الإشارة، إلى أن الطفل الصغير البالغ من العمر 8 سنوات كان قد اختفى من منزله بعد ظهر يوم 18 ديسمبر الماضي، وعثر عليه صباح اليوم الموالي بعد تقديم أسرته لبلاغ باختفائه لدى الشرطة، ليم العثور على جثته في حي لوما كولمينار في منحدر بالقرب من منطقة ألعاب حيث كان يلعب عادة بالقرب من منزله.