العثماني يصفع حفيد منديلا بشهادة لجده عن المغرب (وثيقة)

رد رئيس الحكومة السابق؛ سعد الدين العثماني، على حفيد نيلسون مانديلا؛ شيف زوليفوليل، الذي استغل مناسبة افتتاح التظاهرة الرياضية القارية التي تحتضنها الجزائر، ليهاجم المغرب ويحرض على وحدته الترابية.

واختار العثماني الرد على شيف زوليفوليل من خلال الإعتماد على مذكرات الشخص الذي سمي ملعب الجزائر باسمه؛ نيلسون مانديلا، خاصة في الشق الذي تحدث مانديلا على المغرب وزيارته لبعض مدنه من قبيل الرباط ووجدة.

وقال رئيس الحكومة السابق، في مذكرات نيلسون مانديلا‬⁩ المعنونة ب”رحلة طويلة من أجل الحرية” تعرض لزيارته لمدينة ⁧الرباط‬⁩ التي يصفها ب”ملتقى المناضلين وحركات التحرير من القارة الإفريقية، التقينا فيها بمناضلين من الموزمبيق وأنغولاوالجزائر والرأس الأخضر. وكانت المقر الرئيسي لجيش التحرير الجزائري” ص 286″.

وأضاف العثماني، أن مانديلا‬ يحكي بعد ذلك قصة سفره إلى مدينة ⁧‫وجدة‬⁩ التي وصفها بأنها “المركز الرئيسي للجيش الجزائري في المغرب” (ص 269) وزار هناك وحدة عسكرية في الجبهة”، مشيرا إلى أن “مذكرات مانديلا هذه مترجمه لعدة لغات في مقدمتها اللغة العربية”.

وكان حفيد نيلسون منديلا، قد قال في كلمة له بمناسبة افتتاح كأس أفريقيا للمحليين (الشان)، الجمعة 13 يناير الجاري، “دعونا نتذكر أن ماديبا ( نيلسون مانديلا) قال حريتنا ستبقى ناقصة مالم تتحرر فلسطين، لهذا نقف معا لتحرير فلسطين”، قبل أن يتطاول على وحدة المغرب الترابية، ودعا للحرب عليها، وهو ما استفر عدد من المغاربة للرد عليه.

ومن بين الردود على حفيد مانديلا، رسالة حملتتها جماهير الرجاء “Little mandella / The only colony left in Africa is orania”، ومعناها “مانديلا الصغير، المستعمرة الإفريقية الوحيدة في إفريقيا هي أورانيا”، في إشارة منهم إلى مدينة “أورانيا” التي شيدها البيض بعد نهاية الفصل العنصري ونهاية حكم الأقلية البيضاء قبل عقدين في جنوب إفريقيا، وتضم 2500 نسمة في صحراء كارو وسط البلاد على بُعد أكثر من 600 كيلومتر جنوب غرب جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، ويعملون في الزراعة والبناء.