لماذا وإلى أين ؟

البقالي: لا يُمكن أن تظلَّ منصاتُ التواصل الإجتماعي مجالا مفتوحا للصحفيين

أكد عبد الله البقالي؛ رئيس النقابة الوطنية للصحافة بالمغرب؛ أن النقطة الواردة في مقترح تقدمت به فرق برلمانية من أجل تغيير قانون المجلس الوطني للصحافة، والتي تنص على رصد وتتبع المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي؛ تهم الصحفيين الحاملين للبطاقة المهنية حصرا.

وأوضح البقالي ، رئيس لجنة بطاقة الصحافة المهنية بالمجلس الوطني  للصحافة في تصريح لـ ”آشكاين”، أن بعض الصحفيين ”ينتجون في الفيسبوك ما لا ينتجونه في مؤسساتهم الإعلامية”.

وشدد على أن منصات التواصل الاجتماعي لا يمكن أن تظل مجالا مفتوحا للصحفيين المهنيين بعيدا عن مؤسساتهم الإعلامية.

في سياق متصل؛ أبرز البقالي أن مقترح القانون الجديد من شأنه أن يُعزز صلاحيات المجلس و يمنحه قوة في المجال الإعلامي بالمغرب، مشددا على أن المقترح الذي يتضمن مجموعة من التعديلات كان ثمرة يوم دراسي حول الإعلام نظم داخل قبة البرلمان.

وقال البقالي إن التعديلات الجديدة تروم منح المجلس صلاحيات أكبر في مجال أخلاقيات المهنة وفي مجال التحكيم، وأيضا سعيه نحو تتبع و رصد ومتابعة ما تنشره المنظمات الدولية حول المغرب، رافضا صيغة ”الرد عليها”، التي جاء بها مقترح القانون، داعيا إلى التفاعل مع التقارير الدولية ”إيجابا أو سلبا”.

يشار إلى أن ثمان فرق برلمانية؛ من الأغلبية والمعارضة معا؛ تقدمت بمقترح قانون، يرمي إلى تغيير قانون المجلس الوطني للصحافة.

ونص المقترح على تعيين ملكي لرئيس المجلس الوطني للصحافة، عبر ظهير، وذلك قصد ”ضمان استقلاليته عن الهيئات المهنية المشكلة للمجلس”.

كما تضمن المقترح نقطة تتعلق بمنح صلاحيات للمجلس الوطني للصحافة، قصد مراقبة ما ينشر و يبث في شبكات التواصل الاجتماعي.

ونص كذلك على ”رصد ومتابعة ما تنشره المنظمات الدولية حول المغرب، لتعزيز أدوار المجلس بمنحه اختصاص تتبع و رصد التقارير الدولية المتعلقة بحرية الصحافة والرد عنها، وتطوير آليات تدخله في مختلف القضايا الداخلية والخارجية، التي تهم اختصاصاته. وكذا منح صلاحية للمجلس بخصوص التدخل والتنسيق والتعاون مع الهيئات الوطنية والدولية ومختلف وسائل الإعلام في مجال اختصاصه”.

ويسعى هذا المقترح؛ وفق ما جاء فيه؛ إلى ”تعزيز دور المجلس الوطني للصحافة في جانبه الاقتراحي، من خلال إلزام الحكومة، بإحالة مشاريع القوانين والمراسيم المتعلقة بقطاع الصحافة والنشر على المجلس لإبداء رأيه فيها، وكذلك على مستوى تكوين الصحافيين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x